responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1003
هناك علاقة وثيقة بل تشابها تاما بين شبهات المستشرقين والمبشرين، وآراء الشيعة والروافض، وليس هذا بجديد -وهذه العلاقة تستحق أن يفرد لها رسالة علمية خاصة- فمن قديم كان الأعداء يستخدمون (آراء) الشيعة الروافض تكأة لهم في محاربة الإسلام وأهله، بل كان جنود الشيعة الروافض أمضى سلاحا في يد الأعداء، وكان التشيع الرافضي مأوى لكل من أراد هدم الإسلام من ملحد وحاقد وموتور، وأيام التاريخ مليئة بمؤامراتهم وخياناتهم ومؤازرتهم للأعداء، ومن أبرز الأسباب في ذلك أن هؤلاء الشيعة الروافض لا يؤمنون بشرعية حكومة إسلامية إلا حكومة المنتظر الذي غاب أكثر من أحد عشر قرنا، ولهذا وجد الأعداء مدخلا إلى قلوبهم من هذا الطريق ([1]
قال ابن تيمية رحمه الله: وكثير منهم يواد الكفار من وسط قلبه أكثر من مودته للمسلمين، ولهذا لما خرج الترك الكفار من جهة المشرق وقتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خراسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها، كانت الرافضة معاونة لهم على المسلمين، وكذلك كانوا بالشام وحلب وغيرها من الرافضة كانوا من أشد الناس معاونة لهم على قتال المسلمين، وكذلك النصارى الذين قاتلوا المسلمين بالشام، كانت الرافضة من أعظم المعاونين لهم، فهم دائما يوالون الكفار -من المشركين والنصارى- ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم [2]، ويكفي للتأكيد على ذلك شواهد تاريخية منها:

1 - مؤامرة ابن العلقمي الرافضي في إسقاط بغداد 656 هـ: وملخص الحادثة أن ابن العلقمي كان وزيرا للخليفة العباسي المستعصم وكان الخليفة على مذهب أهل السنة، كما كان أبوه وجده، ولكن كان فيه لين وعدم تيقظ، فكان هذا الوزير الرافضي يخطط للقضاء على دولة الخلافة، وإبادة أهل السنة، وإقامة دولة على مذهب الشيعة الرافضة، فاستغل منصبه، وغفلة الخليفة لتنفيذ مؤامرته ضد الخلافة، وكانت خيوط المؤامرة تتمثل في ثلاث مراحل:
أ-المرحلة الأولى: إضعاف الجيش، ومضايقة الناس حيث سعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين

[1] مسألة التقريب (2/ 216 إلى 278) ..
[2] منهاج السنة (2/ 104).
نام کتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 2  صفحه : 1003
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست