responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 49
جاء في روايات الشيعة مساهمة لعثمان بن عفان رضي الله عنه في الزواج الميمون حيث قال: علي رضي الله عنه: فأخذت درعي فانطلقت به إلى السوق فبعته بأربع مائة درهم من عثمان بن عفان، فلما قبضت الدراهم منه وقبض الدرع مني قال: يا أبا الحسن، ألست أولى بالدرع منك وأنت أولى بالدراهم مني؟ فقلت: نعم قال: فإن هذا الدرع هدية مني إليك، فأخذت الدرع والدراهم وأقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطرحت الدرع والدراهم بين بيديه، وأخبرته بما كان من أمر عثمان فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بخير [1].

ثانياً: زفافها:
قالت أسماء بنت عميس: كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحنا جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الباب فقال: يا أم أيمن ادعي لي أخي فقالت: هو أخوك وتنكحه؟ قال: نعم يا أم أيمن، قالت: فجاء علي فنضح النبي صلى الله عليه وسلم من الماء ودعا له ثم قال: أدعو إلي فاطمة قالت: فجاءت تعثر من الحياء فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسكتي فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي، قالت: ونضح النبي صلى الله عليه وسلم عليها من الماء ودعا لها، قالت: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى سواداً بين يديه، فقال: من هذا؟ فقالت: أنا، قال: أسماء؟ قلت: نعم، قال: أسماء بنت عميس؟ قلت: نعم، قال: جئت في زفاف بنت رسول الله تكرمه له؟ قلت: نعم، قالت: فدعا لي [2]، وفي هذه القصة قيمة اجتماعية رفيعة وهي التعاون بين أفراد المجتمع في المناسبات الاجتماعية المختلفة.

ثالثاً: وليمة العرس:
عن بريدة قال: لما خطب علي فاطمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه لا بد للعُرس [3] من وليمة، قال: فقال سعد عليّ كبش، وجمع له رهط من الأنصار آصعا من ذرة، فلما كان ليلة البناء، قال: يا علي لا تحدث شيئاً حتى تلقاني. .

[1] كشف الغمة للأربلي (1/ 359) نقلاً عن الشيعة وأهل البيت صـ 137، 138.
[2] فضائل الصحابة (2/ 955) رقم 342 إسناده صحيح.
[3] للعرس: أي للعروس.
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست