نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 413
[2] - ما أخرجه أبو زرعة الدمشقي بإسناده، قال: لما قبل عثمان، واختلف الناس، لم تكن للناس غازية، ولا صائفة، حتى اجتمعت الأمة على معاوية [1].
3 - قول أبى بكر المالكى: فوقعت الفتنة .. واستشهد عثمان رضى الله عنه، وولى بعده على رضى الله عنه، وبقيت إفريقية على حالها إلى ولاية معاوية رضى الله عنه [2].
فمن نتائج الصلح عودة حركة الفتوحات إلى ما كانت عليه وأصبحت فى عهد معاوية ثلاث جبهات رئيسية هى:
1 - جبهة الروم:
وتعتبر هذه الجبهة من أهم الجبهات، وأخطرها، نظرًا لقوة الروم، ومجاورتهم لبلاد المسلمين، هذا فضلاً عن امتلاكهم لجيوش برية وأساطيل بحرية على درجة كبيرة من التنظيم والخبرة، مما دفع المسلمين والروم فى البر والبحر معًا.
2 - جبهة المغرب:
وهذه الجبهة ترتبط بجبهة الروم برباط وثيق، وذلك لوجود مستعمرات رومية على بلاد المغرب كان لها أثر كبير فى عرقلة حركة الفتوحات الإسلامية فى المنطقة.
3 - جبهة سجستان وخراسان وما وراء النهر ([3]):
تعتبر سجستان وخراسان من أوائل البلاد التى انتقضت على المسلمين بعد استشهاد عثمان [4] رضى الله عنه. وقد ترك معاوية رضى الله عنه معالم واضحة فى سياسته الجهادية أوردها خليفة بن خياط فى تاريخه حيث قال: كان آخر ما أوصاهم به معاوية أن شُدوا خناق الروم، فإنكم تضبطون بذلك غيرهم من الأمم [5]، وقد سلك معاوية خطوات لتحقيق هذه السياسة فى أثناء خلافته: [1] مرويات خلافة معاوية، ص (310). [2] رياض النفوس (1/ 27). [3] يقصد بمصطلح ما وراء النهر تلك البلاد الواقعة وراء نهر جيحون. [4] مرويات خلافة معاوية، ص (34). [5] تاريخ خليفة، ص (230).
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 413