نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 337
[7] - دعاء النبى - صلى الله عليه وسلم - له:
عن عمرو بن حريث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بعبد الله بن جعفر وهو يلعب مع الغلمان أو الصبيان فقال: "اللهم بارك لعبد الله في بيعته أو في صفقته" [1]، وعن عبد الله بن جعفر: أن رسول الله مسح على رأسه ثلاثًا كلما مسح قال: "اللهم اخلف جعفرًا في ولده" [2].
8 - ذكر بيعته للنبى - صلى الله عليه وسلم -:
عن هشام بن عروة عن أبيه: عبد الله بن الزبير وعبد الله بن جعفر بايعا النبى - صلى الله عليه وسلم - وهما ابنا سبع سنين، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رآهما تبسم وبسط يده فبايعهما [3]، والصحيح أن عبد الله بن الزبير ولد عام الهجرة [4].
9 - تفقد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبناء جعفر:
قال جابر بن عبد الله: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لأسماء بنت عميس: "ما شأن أجسام بنى أخى ضارعة أتصيبهم حاجة؟ " قالت: لا، ولكن تسرع إليهم العين [5]، أفأرقيهم؟ قال: وبماذا؟ فعرضت عليه فقال: "ارقيهم" [6] ومعنى ضارعة: الضارع: النحيف الضاوى الجسم.
10 - علمتنى أسماء شيئًا أمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تقوله عند الكرب:
عن عبد الله بن جعفر، قال: علمتنى أسماء بنت عميس شيئًا أمرها رسول الله أن تقوله عند الكرب: "الله الله ربي لا أشرك به شيئًا" [7].
11 - شكوى الجمل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
عن عبد الله بن جعفر قال: أردفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم خلفه، فأسرَّ إلى حديثًا لا أحدث به أحدًا أبدًا، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب ما أستتر به في حاجته [1] سير أعلام النبلاء (3/ 458)، مجمع الزوائد (9/ 286) رجالهما ثقات. [2] مسند أحمد (1/ 204) من طريق وهب بن جرير عن أبيه بهذا الإسناد وهو قوى. [3] المستدرك (3/ 566، 567) في سنده إسماعيل بن عياش ضعيف عن غير أهل بلده. [4] الإصابة (4/ 38). [5] ما يصيب المرء إذا نظر إليه عدو أو حسود، فأثرت فيه فمرض بسببها. [6] الرقية: العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك. [7] الطبقات، تحقيق السلمي (2/ 11) إسناده ضعيف.
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 337