نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 321
11 - لوددنا أن نشترى لقيس لحية بأموالنا ([1]):
ذكر الزبير بن بكار أن قيس بن عبادة، وعبد الله بن الزبير، وشريحًا القاضى، لم يكن في وجوههم شعرة ولا شيء من لحية، وذكر غير الزبير أن الأنصار كانت تقول: لوددنا أن نشترى لقيس بن سعد لحية بأموالنا. وكان مع ذلك جميلاً رضى الله عنه [2].
12 - قول قيس: لِم تَرين قلّ عوّادى؟
باع قيس بن سعد مالاً من معاوية بتسعين ألفًا، فأمر مناديًا، في أهل المدينة، من أراد القرض فليأت منزل سعد، فأقرض أربعين أو خمسين وأجاز الباقى، وكتب على من أقرضهَ صَكّا، فمرض مرضًا قلَّ عواده، فقال لزوجته قريبة بنت أبي قحافة أخت أبي بكر: يا قريبة لم ترين قلّ عوادى؟ قالت: للذى لك عليهم من الدين، فأرسل إلى كلّ رجل بصكّة [3] وجاء في رواية ... فمرض واستبطأ عواده، فقيل له: إنهم يستحيون من أجل دينك، فأمر مناديًا ينادي: من كان لقيس بن سعد عليه دين فهو له، فأتاه الناس حتى هدموا درجة كانوا يصعدون عليها إليه [4].
13 - قيس بن سعد يطعم الناس في أسفاره:
كان قيس بن سعد يطعم الناس في أسفاره مع النبي - صلى بن عليه وسلم -، وكانت له صحفة يدار بها حيث دار، وكان إذا أنفذ ما معه يدين، قال: وكان ينادى في كل يوم: هلمَّوا إلى اللحم، والثريد [5].
14 - خبر لا يصح بين قيس ومعاوية رضي الله عنه:
قال معاوية لقيس بن سعد: إنما أنت حبر من أحبار يهود، إن ظهرنا عليك قتلناك، وإن ظهرت علينا نزعناك، فقال: إنما أنت وأبوك صنمان من أصنام [1] الاستيعاب (3/ 1292). [2] الاستيعاب (3/ 1292). [3] تاريخ دمشق (52/ 284). [4] الاستيعاب (3/ 1293). [5] تاريخ دمشق (52/ 283).
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 321