responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 297
ومنها، تيسير العلم النافع، قال تعالى: ((وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ)) (البقرة، الآية: 282). ومنها، إطلاق نور البصيرة، قال تعالى ((إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا)) الأنفال، الآية: 29)، ومنها، محبة الله عز وجل ومحبة ملائكته والقبول في الأرض، قال تعالى: ((بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)) (آل عمران، الآية: 76)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا أحب الله العبد قال لجبريل: قد أحببت فلاناً فأحبه. فيحبه جبريل عليه السلام ثم ينادي في أهل السماء، إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض [1]. ومنها، نصرة الله عز وجل وتأييده وتسديده: وهي المعية المقصودة بقول الله عز وجل: ((وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)) (البقرة، الآية: 194) فهذه المعية هي معية التأييد والنصرة والتسديد وهي معية الله عز وجل لأنبيائه وأوليائه ومعيته للمتقين والصابرين وهي تقتفي التأييد والحفظ والإعانة كما قال تعالى لموسى عليه السلام وهارون ((لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)) (طه، الآية: 46) وأما المعية العامة مثال قوله تعالى: ((وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ)) (الحديد، الآية: 4) وقوله: ((وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ)) (النساء: 108). والمعية العامة تستوجب من العبد الحذر والخوف ومراقبة الله عز وجل.
ومنها، البركات من السماء والأرض قال تعالى: ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)) (الأعراف، الآية: 96). ومنها البشرى في الحياة الدنيا، وهي الرؤيا الصالحة وثناء الخلق ومحبتهم، قال تعالى: ((أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ َلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)) (يونس، الآية: 62 ـ 64) والبشرى في الحياة ما بشر الله: المؤمنين المتقين. في غير مكان من كتابه وعن النبي صلى الله عليه وسلم: الرؤيا الصالحة من الله [2]. وعنه صلى الله عليه وسلم: لم يبق من النبوة إلا المبشرات.

[1] مسلم، ك البر والصلة رقم 6937.
[2] البخاري، ك الرؤيا رقم 6986.
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست