responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 163
10 ـ وقفه من قاتل الزبير رضي الله عنه:
لما غدر عمرو بن جرموز بالزبير وقتله إحتز رأسه وذهب به إلى علي ورأى أن ذلك يحصل له به حظوة عنده فاستأذن فقال علي: بشرّ قاتل ابن صفية بالنار، ثم قال علي: سمعت رسول الله يقول لكل نبي حواري وحواريّ الزبير [1]، ولما رأى علي سيف الزبير قال: إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن وجه رسول الله [2] وفي رواية: منع أمير المؤمنين ابن جرموز بالدخول عليه، وقال للآذان بشر قاتل ابن صفية بالنار [3]، ويقال ابن عمرو بن جرموز قتل نفسه في عهد علي، وقيل بل عاش إلى أن تأمر مصعب بن الزبير على العراق فاختفى منه، فقيل لمصعب: إن عمرو بن جرموز هاهنا وهو مختف، فهل لك فيه؟ فقال: مروه فليظهر فهو آمن، والله ما كنت لأقيد [4] للزبير منه فهو أحقر من أن أجعله عدلاً للزبير [5]، وكان أمير المؤمنين قد وضع الأسرى في مساء يوم الجمل في موضع خاص، فلما صلى الغداة طلب موسى بن طلحة بن عبيد الله، فقربه ورحب به وأجلسه بجواره وسأله عن أحواله وأحوال أخوته، ثم قال له: إنا لم نقبض أرضكم هذه ونحن نريد أن نأخذها إنما أخذناها مخافة أن ينتهبها الناس، ودفع له غلتها وقال: يا ابن أخي وأننا في الحاجة إذا كانت لك وكذلك فعل مع أخيه عمران بن طلحة فبايعاه، فلما رأى الأسارى ذلك دخلوا على علي رضي الله عنه يبايعونه، فبايعهم وبايع الآخرين على راياتهم قبيلة قبيلة ([6]
كما سأل عن مروان بن الحكم وقال: يعطفني عليه رحم ماسة وهو مع ذلك سيد من شباب قريش، وقد أرسل مروان إلى الحسن والحسين وابن عباس رضي الله عنهم ليكلموا عليا فقال علي هو آمن فليتوجه حيث شاء، ولكن مروان إزاء هذا الكرم والنبل، لم

[1] فضائل الصحابة (2/ 920).
[2] البداية والنهاية (7/ 261).
[3] الطبقات (3/ 105) إسناده حسن خلافة علي صـ 164 عبد الحميد.
[4] أقيد: قود: القتل بالقاتل.
[5] البداية والنهاية (7/ 261).
[6] الطبقات (3/ 224) بسند حسن، المستدرك (3/ 376 ـ 377) ..
نام کتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست