responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 429
عليه وآله وَسَلَّمَ قَالَ: "السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ" وسمع ابن كتاب أبا عمر مُحَمَّد بْن الحسين بْن هلال النحوي بِقَزْوِينَ سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
الميم
الحسن بْنُ مَاكٍ أَخُو أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَاكٍ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ فِي إِمْلاءٍ لَهُ مِنَ الطُّوالاتِ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله ابن سُلَيْمَانَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ إبراهيم بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ البراء ابن عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَكُنْتُ فِي مَنْ سَارَ مَعَهُ فَأَقَامَ عَلَيْهِمْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمْ يُجِيبُوهُ إِلَى شَيْءٍ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي أَثَرِهِ وَأَمَرَهُ أَنْ يُقْفِلَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِمَنْ مَعَهُ فَإِنْ أَرَادَ أَحَدٌ مِمَّنْ مَعَ خَالِدٍ أَنْ يُعَقِّبَ مَعَهُ تَرَكَهُ.
قَالَ الْبَرَاءُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكُنْتُ فِيمَنْ عَقَّبَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى أَوَائِلِ أَهْلِ الْيَمَنِ بَلَغَ الْقَوْمَ الْخَبَرُ فَجَمَعُوا لَهُ فَصَلَّى بِنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْفَجْرَ فَلَمَّا فَرَغَ صَفَّنَا صَفًّا وَاحِدًا ثُمَّ تَقَدَّمَ بَيْنَ أَيْدِينَا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كِتَابَهُ خَرَّ سَاجِدًا ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَى هَمْدَانَ ثَلاثَ مرات ثم تبايع أهل اليمن

نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست