نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 2 صفحه : 345
يا أيها القوم لا ماء أمامكم ... حَتَّى تسوموا الخطايا يومها تعبا
ثم اعدوا شامة فلما عن كنت[1] ... عين رواء ومنا يذهب السغبا
فعدلوا إليها فإذا هم بعين خرارة فشربوا وسقوا إبلهم وحملوا منه ريهم أتوا عكاظا ثم انصرفوا فانتهوا إِلَى موضع العين فلم يروا شيئا وإذا هاتف يهتف ويقول:
يا مال نحن جزاك اللَّه صالحة ... هذا وداع لكم مني وتسليم
لا تزهدوا فِي اصطناع العرف من أحد ... إن الذي يحرم المحروم محروم
إن الشجاع الذي أبحيت من رهق ... يشكرك ذلك أن الشكر مقسوم
من يعدم الخير لا يعدمه منقبة ... ما عاش والعرف بعد الكفر مذموم
رأيت فِي تعبير الرؤيا لأبي مُحَمَّد بْن قتيبة حدثني أَبُو حازم حدثني الأصمعي قَالَ قَالَ قَالَ أعشي همدان للشعبي رأيتني فِي النوم بعت برا بشعير فقال له الشعبي أنت رجل استبدلت الشعر بالقرآن.
أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ الإِصْطَخْرِيُّ أبو بكر سمع بقزوين [1] البيت غير مقروء في النسخ.
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 2 صفحه : 345