responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 105
إِذَا كُنَّا بِعُسْفَانَ جَاءَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ جَهَدَنَا الْجُوعُ فَأْذَنْ فِي الظَّهْرِ أَنْ نَأْكُلَهُ قَالَ: "نَعَمْ".
فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَجَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا صَنَعْتَ أَمَرْتَ بِالنَّاسِ أَنْ يَأْكُلُوا الظَّهْرَ فَعَلَى مَاذَا يَرْكَبُونَ قَالَ فماذا ترى يا ابن الْخَطَّابِ قَالَ أَرَى أَنْ تَأْمُرَهُمْ وَأَنْتَ أَفْضَلُ رَأْيًا فَيَجْمَعُوا أَفْضَلَ أَزْوَادِهِمْ فِي ثَوْبٍ.
ثُمَّ دَعَا اللَّهُ لَهُمْ ثُمَّ قَالَ: ايتُوا بِأَوْعِيَتِكُمْ فَمَلأَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ وعاه ثُمَّ أَذَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم صلى الله عليه وآاه وَسَلَّمَ بِالرَّحِيلِ فَلَمَّا ارْتَحَلُوا مُطِرُوا مَاشِيًا وَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَنَزَلُوا مَعَهُ وَشَرِبُوا مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ وَهُمْ بِالْكُرَاعِ ثُمَّ خَطَبَهُمْ بِهِ فَجَاءَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ فَجَلَسَ إثنان مع النبيصلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وَذَهَبَ الآخَرُ مُعْرِضًا فَقَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "أَلا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلاثَةِ أَمَّا وَاحِدٌ فَاسْتَحَى مِنَ اللَّهِ عز وجل فاستحيي اللَّهُ مِنْهُ وَأَمَّا الآخَرُ فَأَعْرَضَ اللَّهُ" عَنْهُ هَكَذَا وَرَدَتِ الرِّوَايَةُ.
فصل
إبراهيم بن الحجاج بن فضيل الطالفاني القزويني روى عن القاسم ابن الحكم وحدث عَنْهُ أَبُو بكر أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن الفرج الْقَزْوِينِيّ قَالَ الخطيب أَبُو بكر الحافظ فِي تاريخه فِي ترجمة أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن الفرج هذا أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ثنا أحمد بن محمد

نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 2  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست