responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 90
أي أعرف أنه دق من يقال أثبت وتثبت والمعصم موضع السوار من اليد وقولها نزلت فِيَّ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تعالى يمكن أن يريد به آية الحجاب ويناسبه قولها أتلقاه بمعاصمي ويمكن أن يريد الآيات الواردة في فضيلة زوجات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ويناسبه استبعادها فتح الباب له وعلى التقديرين المعنى في وفي مثلي.
النزق الطياش يقال: نزق ينزق أي طاش ويقال غلق الرجل أي غضب والغلق الذي يغضب كثيرا ويجوز أن يكون اللفظ ولا علق بالعين يقال: علق به وعلقه إذا هو به ويقال نظرة من ذي علق أي ذي هوى يعني أنه ضابط لنفسه يعرف أدب الدخول ووقته وقولها وأنا أختال في مشيتي.
يجوز أن يكون الاختيال تعجبها مما وصف به النبي صلى اللَّه عيه وآله وسلم الدق به ويجوز أن يكون السبب بتججها بفتح الباب لمن وصفه به وحسيس الشيء حسه ويقال أراد بالمناكثين الذي بغوا على علي رضي اللَّه عنه وبالمارقين الخوارج قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يمرقون من الدين وبالقاسطين[1] الكفار قَالَ تعالى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً} .
يروى عن كلام إبراهيم رحمه الله أنه قال استتماز رجل من رجل به بلاء فابتلي به استماز منه أي تحاشى وتباعد وأصله من الميز وهو الفصل

[1] المراد بالناكثين الزبير وطلحة واتباعهما، وبالمارتين الخوارج، وبالقاسطين معاوية واتباعه - راجع التعليقات.
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست