responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 52
إليها الخلل بسببه.
منها: قناة استنبطها الحاجب الحسن بعد سنة سبعين وخمسمائة وأورد الحاكم أبو عَبْد اللَّه الحافظ في تاريخ نيسابور أن بقزوين مياها إذا داوم الغريب على شربها ولم يكثر الحركة انتفخت رجلاه حتى لا يجد بدا من قطعهما وهذا شيء إن كان في ذلك الزمان فقد عافى اللَّه منه الآن وله الحمد.
أما مساجدها فمن المساجد المشهورة المسجد الجامع الكبير بنى صدره هارون الرشيد والمفهوم مما أورده المؤرخون أن الصحن الكبير وصفوفه زيدت فيه بعد ذلك وذكروا أنه أصاب طبقات الصحن الكبير خلل فأصلحها وأعادها أبو أَحْمَد الكسائي ومنارة[1] المنادي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
في سنة ثلاثة عشرة وأربعمائة أمر السلار إبراهيم بْن المرزبان بإعادة طبقات وهت من الصحن الكبير وانفق عليها مالا كثيرا وذكر أنه وقف لهذا التاريخ قرية زرارة على الجامع والقناة وكان يسمى الباب الشارع إلى الحلاويين من أبواب الجامع الباب المعتصمي.
حكى الخليل الحافظ عن أبي عَبْد اللَّه بْن حلبس أن الباب الذي يشرع إلى الدقاقين اتخذه الشيخ مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب المرزي ليقرب الطريق إلى داره وهذا الباب في غالب الظن هو المنسوب اليوم إلى الخزريين والصحن الصغير الذي يلي الأبواب الشارعة إلى الحلاويين اتخذه عَبْد الجبار ابن أبي حاتم ورتب هناك صندوقا في الحظيرة المنسوبة الآن إلى الأستاذ.

[1] كذا وهنا تصحيف وتحريف في النسخ.
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست