responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 209
عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ إِمَامُ جَامِعِ قَزْوِينَ سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ بِقَزْوِينَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ خُذَامٍ السَّقْطِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَبَّرَنِي جِبْرَئِيلُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى أنه قال: وعزتي وجلالي ووجدانيتي وَارْتِفَاعِ مَكَانِي وَفَاقَةِ خَلْقِي إِلَيَّ واستواء عَلَى عَرْشِي أَنِّي لأَسْتَحِي مِنْ عَبْدِي وَأُمَّتِي يَشُبَّانِ فِي الإِسْلامِ ثُمَّ أُعَذِّبُهُمَا" فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَبَكَّى عِنْدَ ذَلِكَ فَقُلْنَا: مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "بَكَيْتُ لِمَنْ يَسْتَحِي اللَّهُ مِنْهُ وَلا يَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ". خذام بالخاء والذال المعجمتين.
مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ أبو بكر الشعيري سمع عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وأنا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إسحاق الكيساني وأبا القاسم عَبْد العزيز بْن ماك وغيرهم وكان من الفقهاء المذكورين ويمكن أن يكون هو مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الحسن الشعيري الذي مر ذكره وسمع مُحَمَّد بْن علي بْن عمر المعسلي في فوائد العراقين رواية عَبْد الرحمن ابن أبي حاتم برواية المعسلي عنه ثَنَا مَوْهَبُ بْنُ يَزِيدَ الرَّمْلِيُّ ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ نَسِيبِ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ يَزِيدَ السُّلَمِيِّ عَنْ أَنَسٍ سَمِعَ النَّبِيَّ قَائِلا يَقُولُ:
يَا ذَا الْجَلالِ يَا ذَا الْبَهْجَةِ وَالْجَمَالِ يَا حَسِنَ الْفِعَالِ أَسْأَلَكَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى مَا يُنْجِينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي مِنْهُ وَأَنْ تَرْزُقَنِي شَوْقَ الصَّادِقِينَ إلى

نام کتاب : التدوين في أخبار قزوين نویسنده : الرافعي، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست