نام کتاب : التيجان في ملوك حمير نویسنده : عبد الملك بن هشام جلد : 1 صفحه : 334
وبنو عاد جميعاً غلبوا ... من يناويهم بعزوبها
وبني عمليق منا فاذكروا ... وبني طسم وكل قربا
إنما ابكي لنأتي عنهم ... وبحق يسأل منا من بكى
ذل من أصبح من أخيارنا ... نازح الدار وأمسى موهنا
لست أنساه إذا نادى بنا ... يوم نادانا بلا شخص يرى
فانصرفنا إلى أوطاننا ... بكلام غير سر بيننا
بعدما كان لساناً واحداً ... صار اثنين وسبعين سوا
قال: فما صنع من بقي ببابل من ولد حام ويافث وقد سبقهم ولد سام إلى أفضل البلدان؟ قال: فسار طسم بن لاوذ بن يافث بن نوح راغباً عن مسير ابن عمه حتى دخل أرض فارس، فيقال ان جميع أجناس الفرس منولده، فلما رآهم جميع ولد يافث بن نوح قد رحلوا، بأجمعهم حتى حلوا بين المشرق والمغرب من ناحية الجربياء - وهم فيما يقال الترك والصقالبة وياجوج وماجوج وبرجان والروم والأسبان - والروم ولد ياوار بن يافث بن نوح وولد ياجوج وماجوج بن يافث بننوح، الترك وأجناسهم وماشج بن يافث بننوح وبرجان من بني يافث بن نوح، والصقالبة ولد اشميل بن يافث بن نوح، ثم سار جميع ولد كوش بن حام ابن نوح وأجناسهم حتى حلوا أطواف المشارق والمغارب. وأما ولد كنعان ابن حام بن نوح فهم ولد كنعان بن كوش بن حام - وهم البربر - فسار حتى جاز بفلسطين وبيت المقدس وفي أطراف الأرضين وأتوا بها حتى بعث الله نبيه داود وهو الذي أسس بيت المقدس وسليمان بن داود معه ولقد بلغني أن سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم سأل الله أن لا يدخل
نام کتاب : التيجان في ملوك حمير نویسنده : عبد الملك بن هشام جلد : 1 صفحه : 334