responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 330
ـ تأخر وفاته، فقد قيل 58 هـ وقيل 59 هـ. ثم إن هذه الأحاديث المنقولة عنه تنقسم إلى ما يلي
*ـ ما كان ضعيف السند لا يصح عن أبي هريرة
*ـ ما كان مكرراً
*ـ ما كان له أكثر من اسناد
*ـ ما رواه عن أكابر الصحابة كالعشرة وأمهات المؤمنين وغيرهم
*ـ ما كان موقوفاً عليه من كلامه [1]. وقد اتفق البخاري ومسلم على إخراج ثلاثمائة وستة وعشرين حديثاً، وانفرد البخاري بثلاثة وتسعين، وانفرد مسلم بثمانية وتسعين، ثم إن جُلَّ الأحاديث التي رواها أبي هريرة لم ينفد بها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل شاركه في روايتها غيره من الصحابة [2]، وأما اعتراض الشيعة على مروياته، فإن جابر بن يزيد الجعفي روى عن محمد الباقر رضي الله عنه سبعين ألف حديث وعن باقي مائة وأربعين ألف حديث [3]، وروى أبان بن تغلب عن جعفر الصادق رضي الله عنه ثلاثين ألف حديث [4]، وروى محمد بن مسلم عن الباقر ثلاثين ألف حديث، وعن الصادق ستة عشرة ألف حديث [5]. وهذا يبين تناقضهم.
وقد شهد لأبي هريرة. الصحابة والتابعون وجهابذة العلم بقوة الحفظ وحضور الذاكرة [6]. فقد قال ابن عمر: يا أبا هريرة كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمنا بحديثه [7]، وقال الشافعي: أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره [8]. وقال الذهبي: .. سيد الحفاط الأثبات [9]، وقال أيضاً: وأبو هريرة إليه المنتهى في حفظ ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدائه بحروفه [10].
وقد دافع الكثير من العلماء عن أبي هريرة وردوا الشبهات التي ألصقت به ومن الكتب

[1] حقبة من التاريخ صـ223.
[2] المصدر نفسه سـ223.
[3] خاتمة وسائل الشيعة صـ151.
[4] رجال النجاشي صـ9.
[5] مشيخة الصدوق صـ6.
[6] موقف المدرسة العقلية من السيرة النبوية الأمين الصادق (2/ 74).
[7] سير أعلام النبلاء (2/ 603 ـ 604) رجاله ثقات إسناده صحيح.
[8] المصدر نفسه (2/ 599).
[9] المصدر نفسه (2/ 578).
[10] المصدر نفسه (2/ 619).
نام کتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست