نام کتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 182
[8] - سعيد بن المسيب رحمه الله: قال ابن وهب عن مالك عن الزهري قال: سألت سعيد بن المسيِّب عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: اسمع يا زهري, من مات محباً لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي, وشهد للعشرة بالجنة, وترحم على معاوية كان حقيقاً على الله أن لا يناقشه الحساب [1].
9 - عبد الله بن المبارك- رحمه الله -:قال: معاوية عندنا محنة, فمن رأيناه ينظر إليه شزراً, اتهمناه على القوم, يعني الصحابة [2] وسئل ابن المبارك عن معاوية فقال: ما أقول في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده. فقال خلفه: ربَّنا ولك الحمد؟ فقيل أيُّما أفضل؟ هو أم عمر بن عبد العزيز؟ فقال: لتراب في منخري معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز [3]. 10 - عمر بن عبد العزيز رحمه الله: قال ابن المبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال: ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قط إلا إنساناً شتم معاوية, فإنه ضرب أسواطا [4].
11 - وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وغيره: سئل المعافي بن عمران: أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فغضب وقال للسائل: أتجعل رجلاً من الصحابة مثل رجل من التابعين, معاوية صاحبه وصهره, وكاتبه, وأمينه على وحي الله [5].
12 - أحمد بن حنبل -رحمه الله-:سئل الإمام أحمد: ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي, ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً؟ قال أبو عبد الله: هذا قول سوءٍ رديء, يجانبون هؤلاء القوم, ولا يجالسون, ونبين أمرهم للناس [6].
13 - الربيع بن نافع الحلبي - رحمه الله-:قال: معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم, فإذا كشف الرجل الستر, اجترأ على ماوراء [7].
14 - قال ابن أبي العز الحنفي: وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين [8]. [1] البداية والنهاية (11/ 449). [2] المصدر نفسه (11/ 449). [3] المصدر نفسه (11/ 449). [4] المصدر نفسه (11/ 451). [5] المصدر نفسه (11/ 450). [6] الخلاَّل: السنه (2/ 434) اسناده صحيح. [7] البداية والنهاية (11/ 450). [8] شرح العقيدة الطحاوية ص 722.
نام کتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 182