responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 168
القدر، فقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن معاوية قال: ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين [1]، وكان يعترف بالحجة والبرهان لغيره، فعن ابن عباس أنه طاف مع معاوية وكان معاوية يستلم الأركان بالبيت، فقال له ابن عباس رضي الله عنهما: إنه لا يستلم هذان الركنان. فقال: ليس شيء من البيت مهجوراً [2] وجاء في رواية: فقال له ابن عباس ((لقد كان لكم في رسول الله أُسوة حسنة)) (الأحزاب، آية: 21) فقال معاوية: صدقت [3]، ومن الأحكام التي قضاها معاوية، رضي الله عنه ما أخرجه ابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن معقل قال: ما رأيت قضاء أحسن من قضاء قضى به معاوية: نرث أهل الكتاب ولا يرثونا، كما يحل النكاح فيهم ولا يحل لهم [4] ومن المسائل الفقهية التي أثرت عن معاوية رضي الله عنه:
أـ أثر عنه رضي الله عنه أنه أوتر بركعة [5].
ب ـ أثر عنه رضي الله عنه الاستقاء بمن ظهر صلاحه [6].
جـ ـ أنه يجزيء إخراج نصف صاع من البر في زكاة الفطر [7].
س ـ استحباب تطيب البدن لمن أراد الإحرام [8].
ش ـ جواز بيع وشراء دور مكة [9].
ع ـ التفريق بين الزوجين بسبب العُنَّة [10].
غ ـ وقوع طلاق السكران [11].
ك ـ عدم قتل المسلم بالكافر قصاصاً (12)
ل- حبس القاتل حتى يبلغ ابن القتيل (13)
وأما علومه في الفقه السياسي والسياسة الشرعية, ومقاصد الشريعة, وفقه الجهاد, فالكاتب سوف يحدثنا عن الكثير من فقه في إدارة الدولة وتحقيق أهدافها.

[1] الفتح (4/ 311).
[2] الخلافة الرائدة والدولة الأموية من فتح الباري صـ 585.
[3] المصدر نفسه صـ 586.
[4] مصنف ابن أبي شيبة (11/ 374) سنن سعيد (1/ 45).
[5] فتح الباري (7/ 130).
[6] المغني (3/ 346).
[7] زاد المعاد (2/ 19).
[8] المغني (5/ 77).
[9] المصدر السابق (6/ 366).
[10] العُنَّةُ: هي عجز الرجل عن اتيان زوجته القاموس المحيط ص 1570 زاد المعاد (5/ 181).
[11] المصدر السابق (5/ 211).
(12) المغني (11/ 466).
(13) المصدر السابق (11/ 577) , مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري ص 28 , 29.
نام کتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست