responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 307
كانت الأحوال الداخلية شبه مستقرة بسبب اصلاحات أخيه نحو الانكشارية، وتجديد الجيش، فاتجه الى الاقتصاد في نفقات الجيش والاسطول وإصلاح النقد وإقامة النظام الضرائبي على أسس جديدة [1].
استطاع الصدر الأعظم قرة مصطفى باشا أن يوقف تدخل النساء في شؤون السلطنة وتمكن من القضاء على محاولات رجال البلاط السلطاني لإفساد الدولة وقضى على العابثين والمفسدين وقاطعي الطريق في مختلف الولايات [2].
الحرب ضد البنادقة:
كانت جمهورية البنادقة تهيمن على جزيرة كريت وعلى الحركة التجارية في بحر إيجة مستغلين الصلح مع الدولة العثمانية، فعزم العثمانيون على تدمير نفوذ البنادقة في اشرق، فجهزت الجيوش والأسطول وأعلنت الحرب على البنادقة، واعتقل جميع البنادقة في طول البلاد وعرضها وأمر بمصادرة أموالهم وممتلكاتهم، ثم سير حملة الى جزيرة كريت عام 1055هـ/1645م واستولت على أجزاء منها [3]، ولكن الجنود تمردوا في استانبول وأهاجوا وماجوا وقرورا عزل السلطان ابراهيم وتولية ابنه محمد الرابع الذي لم يتم السابعة من عمره وقتل السلطان ابراهيم وقد امتد حكمه 8 سنين و9 شهور وكان عمره 34 سنة [4].
خامساً: السلطان محمد الرابع (1051 - 1104هـ/1642 - 1692م):
ولد هذا السلطان عام 1051هـ، وتولى المسؤولية وهو ابن سبع سنوات ورأت أوروبا أن الوقت حان للنيل من الدولة العثمانية؛ لذلك كونت أوروبا حلفاً ضم: النمسا، وبولونيا، والبندقية، ورهبان مالطة، والبابا، وروسيا وسموه (الحلف المقدس) وذلك للوقوف في وجه المد الاسلامي الذي اصبح قريباً من كل بيت في أوروبا الشرقية بسبب جهاد العثمانيين الأبطال وبدأ الهجوم الصليبي على ديار الدولة العثمانية وقيض الله لهذه الفترة (آل كوبريلل) الذين ساهموا في رد هجمات الاعداء وتقوية الدولة، فالصدر الاعظم محمد

[1] انظر: الدولة العثمانية، د. اسماعيل ياغي، ص108.
[2] انظر: تاريخ الدولة العثمانية، اسماعيل سرهنك، ص150.
[3] انظر: الدولة العثمانية، د. اسماعيل ياغي، ص109.
[4] انظر: تاريخ الدولة العثمانية، ص137.
نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست