responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 263
خامساً: قوى الطرفين (البرتغالي النصراني والاسلامي المغربي):
الجيش البرتغالي:
125.000، ومايلزمهم من المعدات والرواية الأوروبية تقلل بعد الهزيمة عدد جيشها، وتضخم عدد جيش المغرب، فهي تتحدث عن 14.000راجحل، و2000 فارس، و36 مدفعاً، ومقابل 50.000 راجل في الجيش المغربي و22.000، [1].500 من الرماة، 20 مدفعاً. ذكر ابو القاضي في (المنتقى المقصور): (عدد الجيش البرتغالي مئة ألف وخمسة وعشرون ألفاً) [1].
وقال أبو عبد الله محمد العربي الفاسي في (مرآة المحاسن): أن مجموعهم كان مئة وعشرين ألفاً، وأقل ماقيل في عددهم ثمانون ألف مقاتل [2].
كان مع الجيش البرتغالي: 20.000 إسباني، 3000 ألماني، 7000 إيطالي ... وغيرهم عدد كبير .. مع ألوف الخيل، وأكثر من أربعين مدفعاً .. وكل هذه القوى البشرية والمادية بقيادة الملك سبستيان.
وكان معهم، المتوكل المسلوخ بشرذمة تتراوح مابين 300 - 600 رجل على الأكثر [3].
الجيش المغربي:
وكان جيش المغاربة تعداده 40.000 مجاهداً يملكون تفوقاً في الخيل ومدافعهم أربعة وثلاثون مدفعاً فقط وكانت معنوياتهم مرتفعة جداً بسبب:
1 - ذاقوا حلاوة الانتصار على النصارى المحتلين واستخلصوا من ايديهم ثغوراً كثيرة كانت محاطة بالأسوار العالية، والحصون المنيعة، والخنادق العميقة.
2 - إلتفاف الشعب حول القيادة، تم إلتحام القبائل والطرق الصوفية وأهل المدن لأن المعركة كانت حاسمة في تاريخ الاسلام وفاصلة في تاريخ المغرب وكان الشيخ ابو المحاسن الفاسي زعيم الطريقة الشاذلية الجزولية لا يكل ولا يمل في شحذ الهمم ورفع المعنويات وقد قاد هذا الشيخ أحد جناحي الجيش المغربي وأبلى بلاءً حسناً رائعاً وثبت الى أن منح الله المسلمين النصر، وركبوا أكتاف العدو يقتلون ويأسرون وتورع أبو المحاسن عن الغنيمة بعد الانتصار العظيم، وعفَّ عنها، ولم يأخذ منها شيئاً [4].

[1] المصدر السابق نفسه، ص56.
[2] انظر: الاستقصا (5/ 69) نقلاً عن وادي المخازن، ص56.
[3] انظر: وادي المخازن، ص56.
[4] المصدر السابق نفسه، ص58.
نام کتاب : الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست