نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 24
هؤلاء هم الأئمة الاثنا عشر عند الشيعة الإمامية, والشيعة الاثنى عشرية يعتقدون في هؤلاء الأئمة اعتقادات كلها غلو وإطراء وضعوها من عند أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطان.
ومن معتقداتهم في أئمتهم: أنهم معصومون «من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن من سن الطفولة إلى الموت عمدًا وسهوًا, كما يجب أن يكونوا معصومين من السهو والخطأ والنسيان؛ لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم من ذلك حال النبي» [1].
ووصفوا أئمتهم بصفات جاوزوا فيها المنقول والمعقول, فعلى سبيل المثال ما ذكره الكليني في كتابه الكافي المسمى عندهم «أصول الكافي» حيث إنه عقد أبوابًا فيها أحاديث من إفكهم وزورهم كلها تضمنت غلوهم في أئمتهم.
وإليك بعض عناوين تلك الأبواب:
«باب أن الأئمة ولاة أمر الله وخزنة علمه» [2] , «باب أن الأئمة هم أركان الأرض» [3] , «باب أن الأئمة عندهم جميع الكتاب التي نزلت من عند الله عز وجل, وأنهم يعرفونها على اختلاف أدلتها» [4] , «باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة» [5] , «باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل» [6] , «باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم» [7] , «باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء» [8] , «باب أن الله لم يعلم نبيه علمًا إلا أمر أن يعلمه أمير المؤمنين وأنه شريكه [1] عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر, ص (51). [2] الكافي (ج1/ 192). [3] المصدر السابق (ج1/ 196). [4] المصدر السابق (ج1/ 227). [5] المصدر السابق (ج1/ 228). [6] المصدر السابق (ج1/ 255). [7] المصدر السابق (ج1/ 258). [8] المصدر السابق (ج1/ 260).
نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 24