نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 22
فيتحول عندهم سبع مرات, ثم يأخذ مكانه بين النجوم, ومن ينحرف منهم يولد من جديد, حتى يتطهر ويكفر عن سيئاته [1].
وغير ذلك من العقائد الفاسدة.
ولهم أعياد يحتفلون بها يقدمون فيها النبيذ ويرتكبون الفواحش وهي: عيد الغطاس, والبربارا, وهما عيدان نصرانيان, وعيد «النيروز» وهو مجوسي [2].
ويعتبرون هذه الديانة الفاسدة سرًا من الأسرار, ونساؤهم لا دين لهن مطلقًا؛ لأنهم يعتبرونهن ضعيفات العقول لا يستطعن حفظ الأسرار, والرجل لا يطلع على سر دينه إلا بعد أن يبلغ التاسعة عشرة من عمره, فيلقن العقيدة النصيرية في جلسات خاصة ووسط مؤثرات شتى, وإرهاب فكري, وطقوس عجيبة, وتجد هذا في كتاب «الباروكة السليمانية» لسليمان الأردني الذي كان نصيريًا ثم تنصر, فألف هذا الكتاب, ولا زال به أهله حتى أماتوه شر ميتة بإحراقة حيًا [3].
والذي يجدر الانتباه له أن الدول النصرانية «أمريكا, بريطانيا, فرنسا .. إلخ» وإسرائيل يحرصون على طعن الأمة بهذه الخناجر المسمومة بتقويتها, وفي الوقوف معها حتى تصل إلى الحكم, لعلمهم أن هذا المسلك من أفضل الوسائل في إضعاف أمة الإسلام {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:30] [4]. ثانيًا: الشيعة الاثنى عشرية:
ولهم أسماء كثيرة اشتهرت بين الناس منها: الإمامية؛ لأنهم يقولون بوجوب الإمامة بالنص الظاهر والتعيين الصادق.
ويقول صاحب كتاب «أعيان الشيعة»: إن هذا الاسم «لقب ينبز به من يقدم [1] الموجز في الأديان والمذاهب لناصر العقل والفقاري, ص (138). [2] المصدر السابق, ص (139). [3] المصدر السابق, ص (140). [4] من أراد الزيادة عن النصيرية فليراجع: تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة. العلويون, أو النصيرية للعسكري, فتاوى ابن تيمية, ج 35.
نام کتاب : الدولة الفاطمية نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 22