responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 4  صفحه : 62
لَا يرد قَاصِدا وَلَا يصد وافدا وَتقدم فِي الْحَال بِقَضَاء حُقُوق الوافدين وإنجاح آمال القاصدين
قلت وَكتب إِلَى السُّلْطَان فِي هَذَا الْمَعْنى أَبُو الْفَتْح سبط ابْن التعاويذي من بَغْدَاد
(فَلَا يضجرنك ازدحام الْوُفُود ... عَلَيْك وَكَثْرَة مَا تبذل)
(فَإنَّك فِي زمن لَيْسَ فِيهِ ... جواد سواك وَلَا مفضل)
(وَقد قل فِي أَهله المنعمون ... وَقد كثر البائس المرمل)
(وَمَا فِيهِ غَيْرك من يستماح ... وَمَا فِيهِ إلاك من يسْأَل)
وقرأت رقْعَة بِخَط الْفَاضِل الْمَمْلُوك يُنْهِي وُصُول فَخر الْكتاب الْجُوَيْنِيّ وَقد كَاد يهْلك من لَهب الْحر وَالْمَشَقَّة فِي السّير وَكَيف يكون حَال ابْن السّبْعين مَعَ الْمَرَض اللَّازِم والقولنج الدَّائِم ونحافة الاعضاء وَضعف الْقُوَّة واستشعار انْقِطَاع الرزق الَّذِي هُوَ نَظِير انْقِطَاع الْعُمر وَمَا أَظن أَن الله أجْرى على يَد الْمولى وَلَا فَرح عدوا لَهُ بِأَن يَنْقَطِع رزق مثل هَذَا الْبَقِيَّة الْحَسَنَة والضيف الراحل والأديب الْفَاضِل فِي أَيَّام مَوْلَانَا الَّتِي هِيَ تَارِيخ الْكَرم ومواسم النعم

نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 4  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست