responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 4  صفحه : 46
والاسبتارية فِي وسط الْبِلَاد والثغور الإسلامية بهما واهية السداد فنخرج ونشتوا عِنْدهمَا ونقصد قصدهما فَإِذا فتحناهما خلصت هَذِه الْبِلَاد وصفت الأوراد
قَالَ فَمَا لبث السُّلْطَان وَلَا مكث وَلَا نقض عهد عزمه على الْغُزَاة وَلَا نكث وَقَالَ لَا نبطل الْغَزْوَة وَلَا نعطل هَذِه الشتوة

فصل فِي فتح الكرك وحصونه
قَالَ الْعِمَاد ووردت الْبُشْرَى بنجح الدَّرك فِي تَسْلِيم حصن الكرك وَذَلِكَ أَنَّهَا فِي مُدَّة غيبتنا فِي بِلَاد أنطاكية لم تعدم من محاصرتها المضايقة الناكية وَكَانَ الْملك الْعَادِل أَخُو السُّلْطَان مُقيما بتبنين فِي العساكر محترزا على الْبِلَاد من غائلة الْعَدو الْكَافِر أَقَامَهُ السُّلْطَان هُنَالك عِنْد توجهه إِلَى الْبِلَاد الشمالية لقصد جبلة واللاذقية فَأَقَامَ بتبنين مقويا لِلْأُمَرَاءِ المرتبين على الْحُصُون حَافِظًا على الدهماء بحركته فِي الْأُمُور عَادَة السّكُون وَكَانَ صهره سعد الدّين كمشبة بالكرك موكلا وبأهله منكلا قد غلق رَهنه وَبَقِي داؤه معضلا وَأمره مُشكلا حَتَّى فنيت أَزْوَادهم ونفدت موادهم ويئسوا من نجدة تأتيهم وأمحلت عَلَيْهِم مصايفهم ومشاتيهم فتوسلوا بِالْملكِ الْعَادِل وأبدوا لَهُ ضراعة السَّائِل فَمَا

نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 4  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست