responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 4  صفحه : 372
(بَحر خلا من وارديه وَلم تزل ... محفوفة بوفوده حَافَّاته)
(من لِلْيَتَامَى والأرامل رَاحِم ... متعطف مفضوضة صدقاته)
(لَو كَانَ فِي عصر النَّبِي لأنزلت ... فِي ذكره من ذكره آيَاته)
(فعلى صَلَاح الدّين يُوسُف دَائِما ... رضوَان رب الْعَرْش بل صلواته)
(لضريحه سقيا السَّحَاب فَإِن يغب ... تحضر لرحمة ربه سقياته)
(وكعادة الْبَيْت الْمُقَدّس يحزن الْبَيْت ... الْحَرَام عَلَيْهِ بل عرفاته)
(من للثغور وَقد عَداهَا حفظه ... من للْجِهَاد وَلم تعد عاداته)
(بَكت الصوارم والصواهل إِذْ خلت ... من سلها وركوبها غَزَوَاته)
(وبسيفه صدأ لحزن مصابه ... إِذْ لَيْسَ يشفى بعده صدياته)
(يَا وحشتا للبيض فِي أغمادها ... لَا تنتضيها للوغى عزماته)
(يَا وَحْشَة الْإِسْلَام يَوْم تمكنت ... فِي كل قلب مُؤمن روعاته)
(يَا حسرتا من يأس راجيه الَّذِي ... يقْضى الزَّمَان وَمَا انْقَضتْ حسراته)
(مَلَأت مهابته الْبِلَاد فَإِنَّهُ ... أَسد وَإِن بِلَاده غاباته)
(مَا كَانَ أسْرع عصره لما انْقَضى ... فَكَأَنَّمَا سنواته ساعاته)
(لم أنس يَوْم السبت وَهُوَ لما بِهِ ... يُبْدِي السبات وَقد بَدَت غشياته)
(والبشر مِنْهُ تبلجت أنواره ... وَالْوَجْه مِنْهُ تلألأت سبحاته)
(وَيَقُول لله الْمُهَيْمِن حكمه ... فِي مَرضه حصلت بهَا مرضاته)
(وقف الْمُلُوك على انْتِظَار ركُوبه ... لَهُم فَفِيمَ تَأَخَّرت ركباته)

نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 4  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست