responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 4  صفحه : 210
مبلغ رَأْي الْمَمْلُوك وَالْمُؤمن لَا يذل نَفسه وقاسم الأرزاق يوصلها وَإِن رغم من جرت على يَده وَإِن كَانَ مَوْلَانَا أعز الله نَصره يَقُول أَنْت غافل وغائب وَمَا تعرف مَا الْإِسْلَام فِيهِ فَلَو حضرت وَعرفت مَا شققت الحَدِيث فجواب مَا نكتب بعد سنتَيْن فَمَا يتخلى الله عَنَّا وَلَا تستمر هَذِه الشدَّة وَلَا نسيء الظَّن بِاللَّه
وَإِذا كَانَت لنا إِن شَاءَ الله أخذت جالية من نطلب الْآن مواساته وَإِذا كَانَ الْمَمْلُوك مستجهلا وَغير مستنصح وللضرورة حكمهَا وَالْأَحْوَال الْمَمْلُوك غَائِب عَنْهَا فالمفهوم من الْأَمر للمملوك أَن يتَوَلَّى من الْمُكَاتبَة تَرْتِيب الْمَقَاصِد وتحرير الْأَلْفَاظ وتنضيد الْخَبَر عَمَّا أجراه الله تَعَالَى على يَد مَوْلَانَا عز نَصره والتأني للمطلوب فقد فعل هَذَا كُله فِي النُّسْخَة وَبقيت اللَّفْظَة الَّتِي لَيست كِتَابَة الْمَمْلُوك لَهَا شرطا فِيهَا والمملوك وعقبه مستجيرون بِاللَّه تَعَالَى ثمَّ بالسلطان عز نَصره من تعريضهم لكدر الْحَيَاة وتوقع الْخَوْف ومعاداة من لَا يخفى عَنهُ خبر وَلَا تقال بِهِ عَثْرَة
وَيَكْفِي أَن الْمولى بِخَطِّهِ فِي كِتَابه إِلَى الْمَمْلُوك وَفِيمَا هُوَ بِخَط حَضْرَة سيدنَا الْأَجَل عماد الدّين الْكَاتِب الْأَصْفَهَانِي حرسه الله لما وَصِيّ بِأَن لَا يناظر فِي الْخطاب مَا صرح باللفظة فَهِيَ إِمَّا تقية فالمملوك أولى بهَا وَإِمَّا استهانة فَنَفْس الْملك لَا تقاس بِنَفس الْمَمْلُوك

نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 4  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست