responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 3  صفحه : 364
(أثر على يَوْم أنطرسوس ذَا لجب ... وأبعث إِلَى ليل أنطاكية العسسا)
(وأخل سَاحل هَذَا الشَّام أجمعه ... من العداة وَمن فِي دينه وكسا)
(وَلَا تدع مِنْهُم نفسا وَلَا نفسا ... فَإِنَّهُم يَأْخُذُونَ النَّفس والنفسا)
(نزلت بالقدس فاستفتحته وَمَتى ... تقصد طرابلسا فَانْزِل على قدسا)
وَمن قصيدة أُخْرَى لَهُ نفذها إِلَى الْخَلِيفَة النَّاصِر
(أبشر بِفَتْح أَمِير الْمُؤمنِينَ أَتَى ... وَصيته فِي جَمِيع الأَرْض جَوَاب)
(مَا كَانَ يخْطر فِي بَال تصَوره ... واستصعب الْفَتْح لما أغلق الْبَاب)
(وخام عَنهُ الْمُلُوك الأقدمون وَقد ... مَضَت على النَّاس أحقاب وأحقاب)
(وَجَاء عصرك وَالْأَيَّام مقبلة ... فَكَانَ فِيهِ لفيض الْكفْر إنضاب)
(نصر أعَاد صَلَاح الدّين رونقه ... إيجازه ببليغ القَوْل إسهاب)
(قرع الظبى بالظبى فِي الْحَرْب يطربه ... لَا قينة صنع باللحن مطراب)
(أَحْيَا الْهدى وأمات الشّرك صارمه ... لقد تجلى الْهدى والشرك منْجَاب)
(بفتحه الْقُدس لِلْإِسْلَامِ قد فتحت ... فِي قمع طاغية الْإِشْرَاك أَبْوَاب)
(فَفِي مُوَافقَة الْبَيْت الْمُقَدّس للبيت ... الْحَرَام لنا تيه وَإِعْجَاب)
(والصخرة الْحجر الملثوم جَانِبه ... كِلَاهُمَا لاعتمار الْخلق محراب)
(نفى من الْقُدس صلبانا كَمَا نفيت ... من بَيت مَكَّة أزلام وأنصاب)
وَكثر مدح الْفُضَلَاء للسُّلْطَان عِنْد فتح الْقُدس وَقد ذكر الْعِمَاد من ذَلِك جملَة فِي أَوَاخِر كتاب الْبَرْق فَرَأَيْت تَقْدِيم مَا اخترته مِنْهَا هُنَا وزدت عَلَيْهِ مَا لم يذكرهُ فَمن ذَلِك قصيدة الْحَكِيم أبي الْفضل

نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 3  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست