responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 3  صفحه : 131
وَهِي ثَلَاثَة وَثَمَانُونَ بَيْتا وَالْقَصِيدَة التاجية تِسْعَة وَأَرْبَعُونَ بَيْتا أَولهَا
(هَل أَنْت رَاحِم عِبْرَة وتوله ... ومجير صب عِنْد مأمنه دهي)
(هَيْهَات يرحم قَاتل مقتوله ... وسنانه فِي الْقلب غير منهنه)
(من بل من دَاء الغرام فإنني ... مذ حل بِي مرض الْهوى لم أنقه)
(إِنِّي بليت بحب أغيد سَاحر ... بلحاظه رخص البنان برهره)
(أبغي شِفَاء تدلهي من دله ... وَمَتى يرق مدلل لمدله)
(يَا مُفردا بالْحسنِ إِنَّك منته ... فِيهِ كَمَا أَنا فِي الصبابة منتهي)
(قد لَام فِيك معاشر أفأنتهي ... باللوم عَن حب الْحَيَاة وَأَنت هِيَ)
(أبْكِي لَدَيْهِ فَإِن أحس بلوعة ... وتشهق أوما بِطرف مقهقه)
(أَنا من محاسنه وحالي عِنْده ... حيران بَين تفكه وتفكه)
(ضدان قد جمعا بِلَفْظ وَاحِد ... لي فِي هَوَاهُ بمعنيين موجه)
قلت يُقَال تفكهت بالشَّيْء أَي تمتعت بِهِ وتفكهت أَي تعجبت وَيُقَال تندمت وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {فظلتم تفكهون} فَهُوَ فِي تفكه أَي تمتّع بالمحاسن وَفِي تعجب من حَاله وتندم عَلَيْهَا
ثمَّ قَالَ
(أَنا عبد من شهد الزَّمَان بعجزه ... عَن أَن يَجِيء لَهُ بند مشبه)
(عبد لعز الدّين ذِي الشّرف الَّذِي ... ذل الْمُلُوك لعزه فرخشه)

نام کتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 3  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست