سنةَ سَبْعَ عَشَر مِنَ الهِجْرَةِ
حَجَّ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ بالنَاسِ.
فِيهَا فُتِحَتْ بَيْتُ المَقْدِسِ [1].
وفِيهَا وَقَعَة سَرْغٍ مِنْ أَرْضِ فِلِسْطِينَ [2].
وفِيهَا طَاعُونُ عِمْوَاسَ [3].
وقِيلَ: إنَّ فَتْحَ كُورِ الأَهْوَازِ وأَصْبَهَانَ ومَهْرَجَانَ قَذَفٍ عَلَى يَدِ أَبِي مُوسَى في سنةِ سَبْعَ عَشَر.
وقالَ سَعِيدُ بنُ المُسَيَّبِ: لَو لمْ أَكُنْ مِنْ قُرَيْشٍ أَحْبَبتُ أنْ أَكُونَ مِنْ فَارِسَ أَو أَصْبَهَانَ. [1] هذه الفقرة والفقرات التالية إلى آخر كلام الإِمام ابن المسيب جاءت في الأصل بعد ترجمة عتبة بن غزوان التالية، وحقها في هذا الموضع. [2] سَرْغ -بفتح الأول وسكون الثاني، وقيل: بفتح السين المهملة والراء- مدينة تقع في شمال تبوك، وهي المدورة اليوم، مركز الحدود بين الأردن والسعودية، من طريق حارة عمار، ينظر: معجم البلدان 3/ 211، والمعالم الأثيرة في السنة والسيرة ص 139. [3] عِمْوَاس -بكسر الأول وسكون الثاني، وقيل: بفتح أوله وثانيه، وقيل: بفتح المهملة وسكون الميم
نام کتاب : المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة نویسنده : ابن منده، أبو القاسم جلد : 2 صفحه : 442