responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة نویسنده : ابن منده، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 429
ابنُ عَمِّي ومَعِي شَنَّةٌ مِنْ مَاءٍ وإنَاءٍ، فَقُلْتُ، إنْ كانَ بهِ رَمَقٌ سَقَيْتُهُ مِنَ الماءَ ومَسَحْتُ بهِ وَجْهَهُ، فإذا أَنا به يَنْشَعُ [1]، فقُلْتُ: أَسْقِيكَ، فأَشارَ أنْ نَعَمْ، فإذا رَجُلٌ يَقُولُ: آه، فأَشَارَ ابنُ عَمِّي أن انْطَلِقَ بهِ إليه، فإذا هُو هِشَامُ بنُ العَاصِ أَخُو عَمْرو بنِ العَاصِ فأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: أَسْقِيكَ، فَسَمِعَ آخرَ يَقُولُ: آه، فأَشَارَ هِشَامٌ أن انْطَلِقَ بهِ إليه، قالَ: فَجِئْتُه فإذا هَو قدْ ماتَ، ثُمَّ رَجَعْتُ إلى هِشَامٍ فإذا هُو قَدْ ماتَ، ثُمَّ أَتَيْتُ ابنَ عَمِّي فإذا هُو قد ماتَ.
* وسُهَيْلُ بنُ عَمْرو، قُتِلَ يومَ اليرْمُوكِ.
* وقالَ عَمْرو بنُ شُعَيْبٍ: عَلَّقَ عَمْرو بنُ العَاصِ سَبْعِينَ سَيْفًا بِعَمُودِ فُسْطَاطِه، قُتِلُوا مِنْ بَنِي سَهْمٍ.
وقالَ لَيْثُ بنُ سَعْدٍ: لمَّا غَشِيت الرُّومُ المُسْلِمينَ يَوْمَ اليرْمُوكِ والمُسْلِمُونَ يَوْمِئذٍ ثَلَاثُونَ أَلفًا والرُّوْمُ مائةَ أَلْفٍ وأَكْثُر، قالَ: وكَانُوا قَدْ سَلْسَلُوا أَنْفُسَهُم الخَمْسَةَ والسِّتّةَ في السِّلْسِلَةِ لأنْ لَا يَفِرُّوا، فَلَمَّا هَزَمَهُم اللهُ عزَّ وَجَلَّ عندَ اليرْمُوكِ جَعَلَ الرَّجُلُ يَقَعُ في وَادِي اليرْمُوكِ فَيَقَعُ مَنْ كَانَ في السِّلْسِلةِ معهُ حَتَّى رَدَمُوا الوَادِي وجَرَتِ الخَيْلُ عَلَيْهِم لأنَّهُم اسْتَووا بِحَافَتَي الوَادِي.
* وقُتِلَ الفَضلُ بنُ العبَّاسِ يومَ اليرْمُوكِ.
* وعُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ، ماتَ بالرَّبَذَةِ، وقِيلَ: بالمَدِينَةِ، ويُقَالُ: بِمَرُو، أَبو عَبْدِ اللهِ سنةَ خَمْسَ عَشَرةَ، ويُقَالُ: سَبْعَ عَشَرةَ، ولَهُ سَبْعٌ وخَمْسُونَ سَنَةً.
وقِيلَ: عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ بنِ هِلَالِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ بنِ الحَارِثِ بنِ مُنْقِذِ بنِ عَمْرو

[1] يقال: نشع فلان نشوعا: إذا كرب من الموت، ينظر: القاموس المحيط ص 990 (نشع).
نام کتاب : المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة نویسنده : ابن منده، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست