responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغول (التتار) بين الانتشار والانكسار نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 133
ـ أما القائمة الأولى: فتضم أسماء كبار التجار وأصحاب الأموال في مدينة مرو.
ـ أما القائمة الثانية: فتضم أسماء أصحاب الحرف والصناع المهرة، ثم أمر ابن جنكيز خان أن يأتي المغول بأهل البلد أجمعين فخرجوا جميعاً من البلد حتى لم يبق فيها ولا واحد، ثم جاءوا بكرسي من ذهب قعد عليه ابن جنكيز خان ثم أصدر الأوامر الآتية:
- أن يأتوا بأمير البلاد وبكبار القادة والرؤساء فيقتلوا جميعاً أمام عامة أهل البلد، وبالفعل جاءوا بالوفد الكبير وبدءوا في قتله واحداً واحداً بالسيف والناس ينظرون ويبكون.
- إخراج أصحاب الحرف والصناع المهرة، وإرسالهم إلى منغوليا الاستفادة من خبرتهم الصناعية هناك.
- إخراج أصحاب الأموال وتعذيبهم حتى يخبروا عن كل مالهم، ففعلوا ذلك، ومنهم من كان يموت من شدة الضرب ولا يجد ما يكفي لافتداء نفسه.
- دخول المدينة وتفتيش البيوت بحثاً عن المال والمتاع النفيس حتى إنهم نبشوا قبر السلطان ((سنجر)) أملاً في وجود أموال أو ذهب معه في قبره، واستمر هذا البحث ثلاثة أيام.
- الأمر الخامس، أمر ابن جنكيز خان، أن يُقتل أهل البلاد أجمعون، وبدأ المغول يقتلون كل سكان مرو، الرجال والنساء والأطفال، وقالوا إن المدينة عصت علينا وقاومت، ومن قاوم فهذا مصيره [1].
وهكذا أصبحت مدينة مرو أثراً بعد عين وهلك سكانها أجميعن الذين قدرهم ابن الأثير بسبعين ألفاً، وأما الجويني فقدر هذا العدد في كتابه تاريخ جهان كشاي فذكر أنه بلغ مليوناً وثلاثمائة ألف رجل عدا الجثث التي كانت في أماكن خفية [2].
د ـ الانتقام من أهالي مدينة نيسابور: سار توجاشر بعد مذبحة نسا إلى مدينة نيسابور سنة 617هـ/1220م وعزم على الاستيلاء عليها وقد هاجمها بالفعل ولكنه قتل بعد ثلاثة أيام بسهم من سهام أعدائه، وقد وجد القائد الذي حل محله في القيادة أنه لا يملك القوة الكافية للاستيلاء على هذه المدينة فرفع عنها الحصار، تاركاً هذه المهمة الشاقة إلى أن

[1] قصة التتار د. راغب السرجالي صـ47.
[2] الدولة الخوارزمية والمغول صـ175.
نام کتاب : المغول (التتار) بين الانتشار والانكسار نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست