له على المنابر بالإمارة خلافة أبي الفوارس أحمد بن عليّ بن الإخشيد، وعقد له على أخيه اب. . . له الإخشيد عمّه مهرا [1].
[القرامطة يهزمون الإخشيدية]
وقصده القرمطيّ. . . الحسن بن أحمد ابن أبي منصور الملقب بالأعثم إلى الرملة، فانهزم منه إلى مصر، وأقام بها مدّة يسيرة، وأخذ أكثر الإخشيديّة الكافوريّة، ثم عاد إلى الرملة بعد انصراف القرمطيّ عنها [2]، فصار إليه من القرامطة المعروفين بسحر وكسرى [3]، وحاصر مدّة،
[الصلح بين القرامطة وابن طغج بالرملة]
وخرج بعد ذلك إليهما على صلح وانصرفا. [1] الفقرة مضطربة ومشوّشة. [2] راجع الخبر ومصادره في تاريخ الأنطاكي. [3] يذكر ابن القلانسي ثلاثة من رؤساء القرامطة قال إنهم نزلوا على ظاهر دمشق في سنة 365 وهم: إسحاق، وكسرى، وجعفر. وأضاف أن الفتكين أكرمهم، ورحلوا متوجّهين إلى الرملة. (ذيل تاريخ دمشق 15).