[ملك أسفرجان يسلّم باسيل أكثر من أربعين حصنا وقلعة]
وفي هذا الوقت سلّم سنحاريب [1] ملك أسفرجان [2] إلى باسيل الملك جميع حصونه وقلاعه، وسائر (بلد أسفرجان) [3] وسلّم إليه ابن الديراني المجاور له حصونه وقلاعه، وانضافت جميعها إلى مملكة الروم، وعددها نيّف وأربعون [4] حصنا وقلعة، وجعلها الملك قطبانية [5] مفردة، وشحن الحصون بالرجال، ورتّب فيها عمّالا. وعوّض سنحاريب وابن الدّيراني وأهلهما وأنسباءهما نعما ضخمة (وأموالا جسيمة) [6] ومراتب جليلة. ومع وصول [7] الملك (وحصوله) [8] في طرابزنده شرع في تجهيز أسطول في البحر إلى بلد الأبخازي، فوصل إليه رسول من جرجس ملكهم يستعطفه ويعتذر [9] إليه ممّا (كان) [10] فعله، ويبذل أن يسلّم إليه الحصون وسائر البلاد التي كانت لعمّه داوود القربلاط، وأن يعطيه ولده بقراط رهنية على ذلك (ولا يحول) [11] ولا يتغيّر ما بقي من [12] العبودية (له) [13] والموالاة.
[ملك الأبخاز يقدّم ولده رهينة لباسيل لقاء الصلح]
فأجابه باسيل الملك إلى ما التمسه، وقبل منه ما بذله، وأنفذ مع رسوله جماعة من الرؤساء والقضاة،
[رئيس الكهنة والأساقفة الروم يأخذون المواثيق من ملك الأبخاز]
واستحلفوا جرجس الأبخازي والكاثوليكس [14]، وهو رئيس كهنة بلاده، وجميع الأساقفة وغيرهم (من [1] في (س): «سنخاريب»، وفي البريطانية «سيخاريب»، وفي (الدولة البيزنطية 610) «أستخريم». [2] هي «فاسبوركان» وعاصمتها «فان»، (الدولة البيزنطية 610). [3] في البريطانية «بلاده». [4] في (ب) و (ر): «نيف عن أربعين». [5] في البريطانية «قبطانية». [6] ما بين القوسين ليس في البريطانية. [7] في البريطانية «حصول». [8] ليست في البريطانية. [9] في (ر): «ويعذر». [10] ليست في البريطانية. [11] ما بين القوسين ليس في البريطانية. [12] في (س): «عن». [13] ليست في البريطانية. [14] في (ر) والبريطانية: «القاثوليكس».