بالعازرية إلى كنيسة القيامة وبينهما مسافة بعيدة، وأن يشقّ بها شوارع المدينة بالقراءة (والصلوات، حاملين) [1] الصّليب (مشهورا) [2] ويركب والي البلد في جميع مواكبه معهم ويذبّ عنهم.
[الحاكم يضع يده على أوقاف الكنائس والأديرة بمصر]
وكان الرسم بمصر وسائر البلاد أيضا أن تزيّن الكنائس في هذا العيد بأغصان الزيتون [في هذا اليوم] [3] وقلوب النخل، ويفرّق منها على الناس [في هذا اليوم] [4] على سبيل التبرّك [5] بها، فمنع الحاكم في هذه السنة أهل بيت المقدس من رسمهم ذلك، وأمر أن لا يعمل ذلك في شيء من أعمال مملكته في ذلك اليوم، ولا يحمل ورقة من ورق [6] الزّيتون ولا من سعف النّخل في كنيسة من [سائر] [7] الكنائس، ولا يلحظ شيء منها في يد مسلم ولا نصرانيّ [ولا غيرهما من جميع الناس] [8] (وحظّر عليهم أشدّ تحظير) [9].
ووضع اليد في يوم السبت العاشر من/119 أ/ [هذه] [10] السنة على أوقاف الكنائس والديارات الحديثة والعتيقة بمصر خاصّة دون غيرها من البلدان، وجعلها باسمه [وذلك يوم السبت لعشر خلون من رجب سنة 398] [11].
... [1] في نسخة بترو «وأشهر». [2] ليست في نسخة بترو. [3] ما بين الحاصرتين من البريطانية. [4] ما بين الحاصرتين من نسخة بترو. [5] في الأصل وطبعة المشرق 194 «البتريك» والتصويب من البريطانية. [6] في (س) «أوراق». [7] زيادة من البريطانية. [8] ما بين الحاصرتين زيادة من البريطانية. [9] ما بين القوسين ساقط من (ب). [10] زيادة من البريطانية. [11] ما بين الحاصرتين زيادة من (س) و (ب) وبترو. والخبر في: اتعاظ الحنفا 2/ 75، والكامل في التاريخ 9/ 208،209، والمنتظم 7/ 239، ودول الإسلام 1/ 239.