اليوم الثامن والعشرين من شهر أيار سنة 1287 للإسكندر) [1].
[الأسقف أغابيوس يعد الملك باستلام أنطاكية]
وكان بحلب أسقف يسمّى أغابيوس، فبعث أهل أنطاكية [بعد وفاة ثاودورس بطريركهم] [2] يلتمسون [3] بطريركا يكون عليهم ويتولّى تدبيرهم، فاستقرّ الأمر على أن يكتبوا [كتابا] [4] إلى باسيل الملك يسألون في بطريرك يصير عليهم، فأسموا [5] في الكتاب جماعة وقع اختيارهم عليهم، وعوّلوا على أغابيوس أسقف حلب في التفرّد [6] به، وسألهم أن يضيفوا اسمه إلى جملة الأسماء [المذكورة] [7] فأجابوه إلى ذلك، وشخص بالكتاب إلى حضرة الملك، وأنهى إليه حال المدينة وصورة حال أهلها وتمسكهم بطاعته [وموالاته] [8] وأعلمه أنّ الصواب يقتضي أن يكون للمدينة بطريرك يدبّرها ويثبّت أهلها على طاعته، فشكر له الملك سعيه [9]، وحسن منه موقع فعله، وضمن له أغابيوس العودة إلى أنطاكية واستمالة عبيد الله الماجسطرس إلى طاعته، وإزالة اسم السقلاروس [وإعادة الدعوة له] [10] وقرّر الملك معه أنّه إذا أنجز [11] ما ضمنه كان هو بطريركا على أنطاكية. وكتب الملك باسيل على يده إلى عبيد الله كتابا ناطقا [12] بخطّه يستميله ويعده فيه بالإحسان إليه ويضمن له
= ظهره وجذّافون يجذّفون تحتهم، واستعملها العرب فقالوا: صندل يستعمله الإفرنج لنقل البضائع. [1] ما بين القوسين ليس في النسخة (ب). [2] ما بين الحاصرتين زيادة من النسخة (س). [3] في نسخة بترو «على التماس». [4] زيادة من نسخة بترو. [5] في النسخة البريطانية «لهم واسموا». [6] في الأصل وطبعة المشرق 148، وما أثبتناه عن النسخة (ب). [7] زيادة من (س) ونسخة بترو. [8] زيادة من نسخة بترو و (س). [9] في نسخة بترو «شعبه». [10] زيادة من النسخة (س). [11] في الأصل وطبعة المشرق 149 «نجز» وما أثبتناه عن النسخة البريطانية. [12] في الأصل وطبعة المشرق 149 «مطلقا»، وما أثبتناه عن النسخة (س).