نام کتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 279
2 - الاداء على العقار: وهو اما عين أو حبوب. وفي الغالب يكون العشر من حاصل الفلاحة. حتى ان الجابين يسمون العشارين.
3 - الاداء على التجارة الخارجية: وهو واجب على السلع المنقولة من عمالة الى أخرى.
4 - سخرة ادارية: منها تموين الجند واسكانهم. وقد تكون منها كسوة بعض رجال الشرطة.
وكانت الدولة الرومانية لا تتولى استخلاص الضرائب، وانما تسندها الى أعيان يتولونها، هؤلاء المستخلصون كانوا يسمون "العشارين" تتفق معهم الدولة على مقدار يؤدونه لها من مالهم، ويجبون من الاهالي ما يشاؤون. ولهم جنود يستعينون بها على قبض الضرائب حتى انهم فيخروجهم للاستخلاص أشبه شيء بالخارج للغزو.
ولقد كان ضرر العشارين بثروة الشعب فادحا جدا وأشهر أبطال الضرر الخراجي الامبراطور غلاريوس. فانه زاد في الضرائب على الاهالي. قال مرسيي: "فصار يقيد أسماءهم ذكرانهم وأناثهم وصغارهم وكبارهم، ويضبط أموالهم. واتخذ لذلك الجواسيس حتى صارت المرأة تسعى بزوجها والولد يسعى والده. فتغيرت لذلك قلوب البربر عليه. ولم يبق له صديق غير الجنود لكونهم معفيين من الضرائب".
3 - واما التجنيد فقد كانت رومة تجند من البربر وتنقلهم خارج وطنهم: تنقل فرسان نوميديا الى أروبا الشمالية (المجر، جرماني، بلجيكا)، وتنقل المشاة الى ضفاف النيل. ترسل جنود البربر الى الخارج وتأتي الى الوطن البربري بجنود أجنبية. ومنذ أواخر القرن الثاني استغنت بجنود البربر المقيمين في أفريقية عن
نام کتاب : تاريخ الجزائر في القديم والحديث نویسنده : الميلي، مبارك جلد : 1 صفحه : 279