نام کتاب : تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، أبو جعفر جلد : 8 صفحه : 464
هؤلا مثل هؤلاك لدينا ... ليس يرعون حق جار وجاره
كل من كان خاملا صار رأسا ... من نعيم في عيشه وغضاره
حامل في يمينه كل يوم ... مطردا فوق رأسه طياره
أخرجته من بيتها أم سوء ... طلب النهب أمه العياره
يشتم الناس ما يبالي ... بإفصاح لذي الشتم لا يشير إشاره
ليس هذا زمان حر كريم ... ذا زمان الأنذال أهل الزعاره
كان فيما مضى القتال قتالا ... فهو اليوم يا علي تجاره
وقال أيضا:
بارية قيرت ظاهرها ... محمد فيها ومنصور
العز والأمن أحاديثهم ... وقولهم قد أخذ السور
وأي نفع لك في سورهم ... وأنت مقتول وما سور؟
قد قتلت فرسانكم عنوة ... وهدمت من دوركم دور
هاتوا لكم من قائد واحد ... مهذب في وجهه نور
يأيها السائل عن شأننا ... محمد في القصر محصور.
ذكر خبر وقعه باب الشماسيه
وفيها أيضا كانت وقعة بباب الشماسية، أسر فيها هرثمة.
ذكر الخبر عن سبب ذلك وكيف كان وإلى ما آل الأمر فيه:
ذكر عن علي بْن يزيد أنه قَالَ: كان ينزل هرثمة نهر بين، وعليه حائط وخندق، وقد أعد المجانيق والعرادات، وأنزل عبيد الله بْن الوضاح الشماسية، وكان يخرج أحيانا، فيقف بباب خراسان مشفقا من اهل
نام کتاب : تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، أبو جعفر جلد : 8 صفحه : 464