مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري
نویسنده :
الطبري، أبو جعفر
جلد :
5
صفحه :
121
وَقَدْ فشت فينا وفيهم الجراح ثُمَّ إن القوم لما لبسهم الليل خرجوا من تحته متنكبين إِلَى أرض الأهواز، فبلغنا أَنَّهُمْ نزلوا منها جانبا ونحن بِالْبَصْرَةِ نداوي جراحنا، وننتظر أمرك رحمك اللَّه، والسلام عَلَيْك.
فلما أتيته بكتابه قرأه عَلَى الناس، فقام إِلَيْهِ معقل بن قيس، فَقَالَ:
أصلحك اللَّه يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! إنما كَانَ ينبغي أن يكون مع من يطلب هَؤُلاءِ مكان كل رجل مِنْهُمْ عشرة مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فإذا لحقوهم استأصلوهم وقطعوا دابرهم، فأما أن يلقاهم أعدادهم فلعمري ليصبرن لَهُمْ، هم قوم عرب، والعدة تصبر للعدة، وتنتصف منها فَقَالَ: تجهز يَا معقل بن قيس إِلَيْهِم وندب مَعَهُ ألفين من أهل الْكُوفَة مِنْهُمْ يَزِيد بن المغفل الأَزْدِيّ وكتب إِلَى ابن عَبَّاس: أَمَّا بَعْدُ، فابعث رجلا من قبلك صليبا شجاعا معروفا بالصلاح فِي ألفي رجل، فليتبع معقلا، فإذا مر ببلاد الْبَصْرَة فهو أَمِير أَصْحَابه حَتَّى يلقى معقلا، فإذا لقي معقلا فمعقل أَمِير الفريقين، وليسمع من معقل وليطعه، وَلا يخالفه، ومر زياد بن خصفة فليقبل، فنعم المرء زياد، ونعم القبيل قبيله! قَالَ أَبُو مخنف: وَحَدَّثَنِي أَبُو الصلت الأعور، عن أبي سَعِيد العقيلي، قَالَ: كتب علي إِلَى زياد بن خصفة:
أَمَّا بَعْدُ، فقد بلغني كتابك، وفهمت مَا ذكرت من أمر الناجي وإخوانه الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ، * وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ* فَهُمْ يَعْمَهُونَ، ويَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً،
ووصفت مَا بلغ بك وبهم الأمر، فأما أنت وأَصْحَابك فلله سعيكم، وعلى اللَّه تعالى جزاؤكم! فأبشر بثواب اللَّه خير من الدُّنْيَا الَّتِي يقتل الجهال أنفسهم عَلَيْهَا، فإن مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ وأما عدوكم الَّذِينَ لقيتموهم فحسبهم بخروجهم من الهدى إِلَى الضلال، وارتكابهم فِيهِ، وردهم الحق، ولجاجهم فِي الْفِتْنَة، فذرهم وما يفترون، ودعهم فِي طغيانهم يعمهون، فتسمع وتبصر، كأنك
نام کتاب :
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري
نویسنده :
الطبري، أبو جعفر
جلد :
5
صفحه :
121
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir