responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 354
أَن إرشاده إِلَى وَجه الصَّوَاب غير مُمكن فَيَقُول لَهُ عقيب ذَلِك وَأَنا أسمع ان هَهُنَا إشْكَالًا وَيُرِيد بذلك انه سمع من ذَلِك التلميذ فَيَقَع بِمُجَرَّد ذَلِك ويسرد بَقِيَّة الْكَلَام
وَفِي هَذِه الْمدَّة مَاتَ الْفَقِيه الأديب يحيى بن حُسَيْن الحيمي بعيان حَضْرَة الإِمَام بصكة وَقعت فِي جَبهته من جِهَة فرسه عِنْد رفع عنانه وَكَانَ مغوما وَله فِي الإِمَام وَغَيره غرر من القصائد وَفِي ذِي الْقعدَة ظهر نور بِمَسْجِد النهرين من صنعاء وَكَانَ قد ظهر قبل ذَلِك
وَفِي الْعَاشِر مِنْهُ اقْترن المُشْتَرِي والزهرة فِي الدَّلْو وَفِي هَذِه الْأَيَّام وصل على يَدي بعض الْأَعْرَاب إِلَى صنعاء مُصَنف الْعَلامَة بهاء الدّين العاملي االمسمي الزبدة وتناقلته إيدي الباحثين وَاخْتلفت الْعِنَايَة بِهِ على قدر العقائد وَالْكتاب من التَّحْقِيق فِي أصُول الإمامية بِمحل رفيع وآثاره تقضي لَهُ بالتقدم فِي جَمِيع الْفُنُون وَله فِي النّظم الْيَد الطولي وينسب إِلَيْهِ شَيْء من الخوارق الدَّالَّة على تصرفه فِي طَريقَة الْحَرْف وَقد طَغى عَلَيْهِ قلم االخفاجي فِي ريحانته على مَا هُوَ دأبه فِي كثير من الأفاضل وفيهَا سَار الإِمَام من عيان إِلَى الْغِرَاس فوصل إِلَيْهِ مستهل ذِي الْحجَّة وَفِي هَذِه الْأَيَّام عرضت مناقشة االفقيه الْعَلامَة الْحسن بن مُحَمَّد المغربي للإستدلال على إِجْمَاع العترة بقوله تَعَالَى {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت} الْآيَة وَأجَاب عَنهُ جمَاعَة من العصريين مِنْهُم السَّيِّد الْعَلامَة يحيى بن إِبْرَاهِيم الجحافي وفيهَا وَردت رِسَالَة السَّيِّد مُحَمَّد بن عَليّ الغرباني إِلَى صنعاء يتَكَلَّم فِيهَا على اسْتِحْقَاقه الْخلَافَة وإلزام النَّاس النّظر فِي أمره واستجماعه شَرَائِط الْإِمَامَة وعقبها بِأَبْيَات بليغة مِنْهَا
(يَا أَيهَا النَّاس فَاسْمَعُوا إيَّايَ ... سَماع خاش لرَبه اذر) (هَا قد دعى خَمْسَة وَكلهمْ ... قد أدعى أَن سَهْمه القامر)

نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست