responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 347
(لقد خدعوه واستلانوا قناته ... وَمَال بِهِ عي لَهُم وشياب)
(وَقد يخدع الْحر الْكَرِيم سلجية ... إِذا رَوْعَته أسرة وصحاب)
(دَعوه إِلَى الدُّنْيَا بِمَا يظهرونه ... إِلَى طلب الْأُخْرَى وَذَاكَ كذااب)
(وَهل عِنْد من يرجوا رضى الله فتْنَة ... تثأر وَهل إِلَّا إِلَيْهِ إياب)
(فحقق ذَوي التقميص يَا قَاسم العلى ... فثم ذئاب فوقهن ثِيَاب)
(أَجلك قدرا أَن تصيح لرأيهم ... فقد وقدت حَرْب وثار شهَاب)
(لقد حسنوا أَمر االتفرق فِيكُم ... وحالوا بَينهمَا وخابوا) (وشقوا عصى الْإِسْلَام وَالدّين جَامع ... وَأَنْتُم على شرع النَّبِي صلاب)
(وَقد رقش الْأَقْوَال مِنْهُم مسسنهم عِصَابَة ... وَللَّه دين مَا عَلَيْهِ حجاب)
(أعد نظرا فِي أَمرهم متيقضا ... تَجِد قيعة فِيهَا الخليج سراب)
(فيا أَيهَا الْمهْدي الإِمَام أصخ لَهَا ... فَمَا بعْدهَا للناصحين خطاب)
(واحرص على هذى الْخلَافَة أَنَّهَا ... الْعَرُوس وَمَا غير الدِّمَاء خضاب)
(فيا طالما حاولت حقن دِمَائِهِمْ ... وَلَكِن رُؤُوس أينعت ورقاب)
(تراموا على حب الرِّئَاسَة غرَّة ... وَثمّ موام دونهَا وهضاب)
(مهالك لم يصحب بهَا الذِّئْب نَفسه ... وَلَا طَار فِيهَا بالجناح غراب)
(بِهِ حاولوا نيل المزايا وأملوا ... مَرَاتِب من دنياهم فأرابوا)
(وَلَو أَنهم أموا إِلَيْك لأدركوا ... جَوَامِع مَا يبغونه وَأَصَابُوا)
(وملكوا الدُّنْيَا لديك وأحرزوا ... بطاعتك الْأُخْرَى وَصَحَّ مثاب)
(دعوتهم نَحْو الْهِدَايَة مشفقا ... عَلَيْهِم وَمَاء الود لَيْسَ يشاب)
(فظنوك سلما عِنْد ذَاك وَمَا دروا ... روابض أَسد تتقا وتهاب)
(أَلا فادعهم بالرهقات معاتبا ... فَمَا غَيرهَا للمارقين خطاب)
(على السَّيْف أسس مَا بنيت فَكلما ... أشدت على أس الوداد خراب)
(دعى الْمُصْطَفى دهرا بِمَكَّة لم يجب ... وَقد لَان مِنْهُ جَانب وخطاب)

نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست