responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 211
وَحين عرف الشَّيْخ رَاجِح الكينعي عَامل الإِمَام على دكة تعز أَنه لَا يتم لَهُ مَعَ عَامل عز الْإِسْلَام مُرَاد وَإِن الِاشْتِرَاك مَظَنَّة للْفَسَاد اعتذر هَذِه الْأَيَّام عَن نيابته وَاعْتَزل وَمن أمثالهم مكره أَخُوك لَا بَطل فَسَار إِلَى حَضْرَة ولي السَّعَادَة وَرُبمَا وَله فِي بَاطِن الْأَمر إِرَادَة.
وَدخلت سنة سبع وَسبعين وَألف فِي محرمها وصل خبر الْحَج بالسداد فَلم يتَّفق فِي حرم الله شَيْء من الإحاد غير أَن حَاج الْعرَاق انْقَطع بِسَبَب مَا اتّفق من فتْنَة حُسَيْن باشا
وَحج بِهَذِهِ السّنة الْمُتَقَدّمَة السَّيِّد الْعَلامَة جمال الْإِسْلَام فَرُبمَا حاول وَقْفَة من الشريف زيد فَاعْتَذر عَنْهَا وَاتفقَ بِالْيمن شدَّة (120) لتأخر معالم الْمَطَر وَظُهُور الْجَرَاد الَّذِي كثر وانتشر ثمَّ رخصت بآخر السّنة الأسعار واضمحلت أَسبَاب الأعسار
وَفِيه قرر الإِمَام على بِلَاد الحمية المجبا والضمانة وَكَانَت قبل مسوقة إِلَى الإِمَام بالأمانة لسوالف صنعوها مَعَ الْمُؤَيد يسْتَحقُّونَ بهَا التَّقْرِيب والتقرير لليد فَكَانَ الْبَعْض تساهل فِي الْحق الْوَاجِب وَلم يعرف أَنه ضَرْبَة لازب وَوجه الْمصلحَة مَكْشُوف والخرص دَلِيله مَعْرُوف وَلما امْتَنعُوا وارتفع مِنْهُم جمَاعَة إِلَى حَضْرَة الإِمَام شاكين لم يشكهم الإِمَام وَاسْتقر مَا أَرَادَهُ من الْأَحْكَام
وَفِيه سَار الإِمَام من محروس شهارة إِلَى سَوْدَة شظب لأحوال تقاضت وأسرار نظر فاضت.
وَفِي رَابِعَة وفدت أَخْبَار مَكَّة بوفاة زيد بن المحسن وَهُوَ أميرها الْمَشْهُور وهزبهرها الهصور وَإِلَيْهِ أَيْضا من السُّلْطَان نِيَابَة الْحجاز وَالْمَدينَة وينبع والصفراء وعنزة وَبدر وخيبر ونجد الأعلا كالطائف وَمَا يتَّصل بِهِ من الْيَمَامَة إِلَى بيشة إِلَى بِلَاد البديع الَّتِي بهَا الشَّيْخ الجميلي إِلَى

نام کتاب : تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى نویسنده : الوزير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست