مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
نویسنده :
الوزير الصنعاني
جلد :
1
صفحه :
205
الأزرار واعتم بالسباعية وتأزر بالإزار وبقى على ذَلِك نَحْو ثَمَانِي سِنِين حَتَّى أفضت الْبِلَاد إِلَى يَد جَعْفَر باشا وعاوده الْأمان فَعَاد إِلَى الأوطان وَفِي ذِي الْحجَّة مَاتَ بِالْمرضِ بِبَيْت القابعي عَالم وَاتفقَ مثله ببندر المخا
وَدخلت سنة سِتّ وَسبعين وَألف فِي محرمها وصل حَاج الْيمن وَاتفقَ مَعَهم فِي الدُّخُول بعض شلش مَعَ الحرامية وَقتل مِنْهُم وَاحِد وَمن معسكر الْمحمل إثنان وَفِي هَذِه الْأَيَّام رَجَعَ صفي الْإِسْلَام أَحْمد بن الْحسن من الْجوف وَكَانَ فِي عزمه النّفُوذ إِلَى برط لتقرير الْوَاجِبَات وتمهيد الْأَحْوَال وَرُبمَا أَرَادَ ضبط الْبِلَاد بعمال فتفطن لذَلِك قُضَاة الْجِهَة وعلماؤها بني الْعَنسِي وَلَهُم الْوَاجِبَات تساق إِلَيْهِم بِغَيْر وَاسِطَة فاتفق رَأْيهمْ ورأي أَعْيَان برط أَن يسْتَدرك الصفي على وَجه خَفِي فحثوا الْبرد بالرسائل إِلَى الإِمَام وَإِلَى ابْن أَخِيه الْملك عز الْإِسْلَام بِمَا يتَضَمَّن أَن أَحْوَال الْبِلَاد فِي الصّلاح وَمَا هُنَاكَ خلل ومنادي طاعتها يُؤذن لدولتكم بحي على الْفَلاح حَيّ على خير الْعَمَل وصفي الْإِسْلَام لَا تحمله الْبِلَاد هَذِه الْأَيَّام والواجبات المفترضة فِي الْأَمْوَال قد توجه مصرفها من غير وَاسِطَة الْعمَّال فَعَاد أَحْمد بعد أَن نفذت تِلْكَ الرسائل ونجعت فِي خاطر الإِمَام وَعز الْإِسْلَام تِلْكَ الرسائل
وفيهَا سَار الْأَمِير الْفَاضِل عبد الْقَادِر بن الْأَمِير النَّاصِر إِلَى حَضْرَة الإِمَام فَقضى حق الزِّيَارَة وَأَشَارَ إِلَى اتساع التَّكْلِيف بعض إِشَارَة ووقف مَعَ الإِمَام على أَمر يرجع إِلَيْهِ وَكَلَام فِي ذَلِك يحسن السُّكُوت عَلَيْهِ
وفيهَا ساخت جبال بِالْيمن مِنْهَا جبل فِي جِهَة الأهجر حَتَّى كبس الطَّرِيق وَمنع الْمَارَّة عَنْهَا وَمِنْهَا بِبِلَاد كحلان وعفار وفيهَا مَاتَ الْفَقِيه الْعَلامَة بدر الدّين مُحَمَّد بن لطف الله الخواجا الشِّيرَازِيّ الأَصْل ثمَّ الصَّنْعَانِيّ بوطنه الجراف خرج
وَفِي ربيع الآخر توفّي بحصن مُبين نَائِب حجه السَّيِّد مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم الجحافي وَقعد مَكَانَهُ أَخُوهُ عَليّ بن الْحُسَيْن وَفِي هَذِه الْأَيَّام وصلت كتب مَكَّة معلنة بِخُرُوج الشريف بَرَكَات وَمَعَهُ جمَاعَة من عَسْكَر السلطنة وَصَاحب الْمحمل الْعِرَاقِيّ إِلَى محروس الْمَبْعُوث وَأَن الشريف يعد بن زيد سَار من الطَّائِف إِلَى بحيلة وَهِي مَا بَين الطَّائِف وبلاد بيشة
وَفِي خَامِس ربيع توجه صفي الدّين أَحْمد بن الْحسن من الْغِرَاس إِلَى صنعاء فَبَاتَ بداره ثمَّ سَار إِلَى ضوران حَضْرَة الإِمَام بعد أَن أزعجه الإِمَام للوصول للخوض فِيمَا كَانَ سعد بن زيد ذكره من استدعاء عَسَاكِر لأخذ الْحَرَمَيْنِ وَقد ذكرنَا فِيمَا مضى مَا أَشَارَ بِهِ الصفي وَولده الْعزي وَفِي أثْنَاء ذَلِك وصل مَكْتُوب السنجق دَار مُحَمَّد شاويش بكرلبكي السلطنة ونائبها فِي الْخُرُوج على سعد يذكر فِيهِ أَنه بلغه رُجُوع بعض حَاج الْيمن وَأَنه سَاءَهُ ذَلِك وَرُبمَا أَن التخوف من جَانب الباشا حُسَيْن وَأَن الشريف سعد إِذا أَرَادَ الْخُرُوج إِلَيْكُم فاحذروا عَن مساعدته واسعوا فِي مباعدته فخروجه إِلَى الْيمن مَظَنَّة لتغير خاطر السُّلْطَان وَالرجل مَرْفُوع خَبره متبوع أَثَره فصادف كَلَامه شَيْئا فِي نفس الصفي وَمن أَشَارَ بشوره
وَفِي جُمَادَى الأولى توفّي السَّيِّد الْعَلامَة صارم الْإِسْلَام إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد المؤيدي بِبَلَدِهِ العشة خَارج صعدة رَحمَه الله وَأعَاد من بركاته وَله الشَّرْح على هِدَايَة سَيِّدي صارم الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد وَشرح الكافل وَغير ذَلِك وَقيل أَن لَهُ مؤلفا فِي الْأَنْسَاب سَمَّاهُ الرَّوْض الباسم وَفِي نسب آل الْقَاسِم يَعْنِي الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم وَلم اقف عَلَيْهِ
وَفِي هَذِه الْأَيَّام وصل مُحَمَّد عَامر من الْحَبَشَة إِلَى سَاحل المخا طريدا من سواكن بعد وُصُول عمر باشا إِلَيْهَا وَكَانَ قد أَسَاءَ إِلَى جَانب مصطفى باشا
نام کتاب :
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
نویسنده :
الوزير الصنعاني
جلد :
1
صفحه :
205
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir