نام کتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 153
[4] - سجود التلاوة:
كان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يرى أن سجود التلاوة يجب على المكلف التالي للقرآن, وعلى الجالس لسماع القرآن، أما من سمعه من غير قصد فليس عليه سجود التلاوة، فقد مر - رضي الله عنه - بقاص فقرأ القاص سجدة ليسجد معه عثمان، فقال عثمان: إنما السجود على من استمع ثم مضى ولم يسجد [1]. وقوله: على من استمع: يعني على من قصد السماع. وقال - رضي الله عنه -: إنما السجدة على من جلس لها [2]، وروى عن عثمان أن الحائض إذا استمعت السجدة تومئ بها إيماء ولا تتركها، ولا تسجد لها سجود الصلاة [3].
5 - صلاة الجمعة في السواحل:
قال الليث بن سعد: كل مدينة أو قرية فيها جماعة أمروا بالجمعة، فإن أهل مصر وسواحلها كانوا يجمعون الجمعة على عهد عمر وعثمان بأمرهما وفيهما رجال من الصحابة [4].
6 - استراحة عثمان في الخطبة:
عن قتادة أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يخطبون يوم الجمعة حتى شق القيام على عثمان فكان يخطب قائما ثم يجلس، فلما كان معاوية خطب الأولى جالسا والأخرى قائما [5].
7 - جعل القنوت قبل الركوع:
قال أنس: إن أول من جعل القنوت قبل الركوع -أي دائما- عثمان؛ لكي يدرك الناس الركعة [6].
8 - أعلم الناس بأحكام الحج:
يقول محمد بن سيرين: كانوا يرون أن أعلم الناس بالمناسك عثمان بن عفان، ثم [1] الخلافة الراشدة والدولة الأموية، د. يحيى اليحيى، ص444. [2] موسوعة فقه عثمان بن عفان، ص168. [3] موسوعة فقه عثمان بن عفان، ص168. [4] فتح الباري (2/ 441). [5] الخلافة الراشدة، يحيى اليحيى، ص (444). [6] المصدر نفسه، ص444، فتح الباري (2/ 569).
نام کتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 153