نام کتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 82
- اندلع الصراع بين اليمنية والقيسية ودخلت العصبية القبلية مسرح السياسة العليا للدولة, وإذا كان يوم مرج راهط قد انتصر فيه الكلبيون فقد كان نصرًا مؤقتًا, وكان الصراع بين العصبتين القيسية واليمنية من أسباب انهيار الدولة الأموية [1].
ب- أسباب هزيمة القيسيين:
لم يرم ابن الزبير بثقله في تلك المعركة, وكان عليه أن يجيِّش الجيوش ويمد أتباعه بالرجال والأموال والسلاح ليقضي على المعارضين بالشام عندما كانت المعارضة لم توحد صفوفها بعد.
- اعتماد مروان على رجال دهاة خبراء في الحرب من أمثال حصين بن نمير وعمرو بن سعيد.
- عدم اشتراك أتباع ابن الزبير في الشام كلهم, فقد شارك ولاة الشام التابعون لابن الزبير بأعداد من الجنود فقط.
- ترك الضحاك مدينة دمشق دون قوة تستطيع المحافظة عليها رغم أهميتها, وهذا سهل للأمويين الاستيلاء عليها وعلى ما فيها من أموال مكنتهم من الاستفادة من هذا الخطأ [2].
ج- بكاء مروان بن الحكم في مرج راهط:
وروي أن مروان بن الحكم لما جيء برأس الضحاك إليه ساءه ذلك وقال: الآن حين كبرت سني ودق عظمي, وصرت في مثل ظمء الحمار [3] , أقبلت [1] تاريخ خلافة بني أمية, نبيه عاقل ص130. [2] عبد الله بن الزبير للناطور, ص138. [3] تاريخ الطبري (6/ 474).
نام کتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 82