نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 339
10 - دعاء وتضرع المسلمين لله بإنزال النصر عليهم وخذل وهزيمة أعدائهم.
وغير ذلك من الأسباب.
الحادي عشر: نتائج المعركة:
1 - أصبح سلطان المغرب بعد عبد الملك أحمد المنصور بالله الملقب بالذهبي وبويع بعد الفراغ من القتال بميدان المعركة، وذلك يوم الاثنين 30 جمادى الآخرة سنة ست وثمانين وتسع مئة للهجرة.
2 - وصلت أنباء الانتصار بواسطة رسل السطان أحمد الذهبي الى مقر السلطنة العثمانية، في زمن السطان مراد خان الثالث، والى سائر ممالك الاسلام المجاورة للمغرب، وحل السرور بالمسلمين وعم السعد في ديارهم ووردت الرسل من سائر الاقطار مهنئين ومباركين للشعب المغربي نصرهم العظيم.
3 - ارتفع نجم الدولة السعدية في أفق العالم واصبحت دول أوروبة تخطب ودّها واضطر ملك البرتغال الجديد "الرِّيكي" أن يرسل وفداً الى المغرب وكذلك ملك الاسبان محملة وفودهم بالهدايا الثمينة.
ثم قدمت رسل السطان العثماني مهنئة ومباركة ومعهم هدياهم الثمينة [1].
وبعدها رسل ملك فرنسا واصبحت الوفود (تصبح وتمسي على أعتاب تلك القصور) [2]. [1] انظر: وادي المخازن ص70. [2] الاستقصاء (5/ 92) نقلاً عن وادي المخازن ص70.
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 339