نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 336
أثراً بعد عين، نسفها المسلمون بأمر سلطانهم، فارتموا بالنهر، فغرق من غرق وأسر من أسر، وقتل من قتل، وصُرع سبستيان، وألوف من حوله، ووقع المتوكل رمز الخيانة غريقاً في نهر وادي المخازن.
واستمرت المعركة أربع ساعات وثلث الساعة، وكتب الله فيها النصر للاسلام والمسلمين [1].
جاء في (درة السُّلوك) لأحمد بن القاضي، وهو معاصر لأحداث المعركة "مخطوطة بدار الوثائق بالرباط، د 428، ص14" [2].
وابن أخيه [3] بالنصارى اعتَصَما ... وصار يستنجدهم لمن سَمَا
أجابه اللعينُ بستيان [4] ... بجيشه ومعه الاوثان
وعدد الجيوشِ الذي جَمعَا ... ينيف عن مائة ألفٍ سُمِعَا
فقيض الله له المنصورا [5] ... ملكاً شجاعاً أسَدَ هصورا
فخلص الاسلام من يَدِ اللعين ... بصبره على لقاء المشركين [1] انظر: وادي المخازن ص66،67. [2] دعوة الحق السنة 19، العدد 8، رمضان 1398هـ، ص56 نقلاً عن وادي المخازنص67. [3] اشارة الى المتوكل. [4] بستيان (لضرورة الوزن) وإلا فهو سبستيان. [5] أحمد المنصور، أخو عبد الملك المعتصم بالله قاد المعركة بعد وفاة أخيه، وكان جديراً
بالشاعر أن يذكر عبد الملك الذي هيأ وخطط للمعركة.
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 336