responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 207
والأمير البرتغالي بيورو، وردريك مطران طليطلة، وخمسة أساقفة أخر.
وتقدر الرواية عدد الفرسان في هذا الجيش بثلاثين ألفاً، ولكنها لم تحدثنا عن عدد المشاة لحشدهم الضخم الكبير [1].

أ- حصار قلعة رباح:
وفي اليوم الخامس في بدء السير من طليطلة في الرابع والعشرين من حزيران (يونية) 1212م، هاجم جنود النصارى حصن (مجلون)، وابادوا جميع من فيه بعد ذلك ساروا الى قلعة رباح، وكانت بها حامية قوية من الموحدين، ولقي النصارى في عبور وادي يانة الذي تقع عليه المدينة صعاباً فادحة، إذ كان المسلمون قد نثروا على جانبي الوادي الصانير والخوازيق الحديدية.
وهاجمت الجيوش الثلاثة قلعة رباح في جوانبها الثلاثة المنيعة، حتى سقطت المدينة في أيديهم، ولكن القلعة كانت مجهزة بالأبراج العالية، والأسوار المنيعة، وكان يخشى أن تقتضي حصاراً طويلاً. وأبدى ملك أراغون والمحاربون الوافدون في افتحام المدينة شجاعة عظيمة، ولكنهم تكبدوا أفدح الخسائر ويقول يوسف اشباخ [2]: (وقبل أن يعود النصارى الى مهاجمة القلعة، عقد مجلس حربي للبحث فيما إذا لم يكن من الأفضل أن يقتصر على تطويق القلعة، دون محاولة افتتاحها، وأن يُبْدأ بالسير تواً لمهاجمة المسلمين) [3].

[1] انظر: العقاب ص32.
[2] تاريخ الاندلس في عهد المرابطين والموحدين (2/ 113).
[3] انظر: معركة العقاب ص31.
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست