responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 192
لقصره أولا ثم لقلة الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها ولذلك تركوا الطريق الساحلي الذي كان مليئاً بقبائل بني سليم وبني هلال الذين استطاعوا أن يخضعوا شرق ليبيا لسيادتهم ونعموا فيها برغد العيش ورفاهته، ولذلك عملوا على التمسك بهذه البلاد ومقاتلة كل من يحاول النزول فيها أو الاستيلاء عليها منهم [1].
وقد رفض المنصور ارسال النجدة لدوافع نفسية، وحزازات سياسية، وموقف داخلي متوتر، وخارجي متربص ولقد أكرم سلطان الموحدين سفير صلاح الدين وبالغ في اكرامه ولما مدحه سفير صلاح الدين ابن منقذ في قصيدة عدتها أربعون بيتا اعطاه بكل بيت ألفاً.
ومن القصيدة:
سأشكر بحراً ذا عباب قطعته
إلى بحر جود ما لأخراه ساحلُ
إلى معدن التقوى الى كعبة الندى
الى سمت بالذكر منه الأوائل
إليك أمير المؤمنين ولم تزل
إلى بابك المأمول ترجي الرواحل
قطعت إليك البر والبحر موقناً
بأن نداك الغمر بالنجح كافل
وحزت بقصيدك العلا فبلغتها
وأدنى عطياك العدد والفواضل

[1] سقوط الموحدين ص198.
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست