responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 152
الرجال، واخيرا طعنه أحد النصارى بسيفه طعنة نافذة فسقط على الأرض ملطخا بدمائه [1].
ولما بلغ خبر اشتباك الخليفة مع النصارى رجع الأمير أبو اسحاق بقواته وهاجم بها النصارى وسالت دماء الفريقين غزيرة، فتح المسلمون في نهايتها قلعة شنترين [2].
استشهد ابو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن في 12 ربيع الأول 580هـ/24أيار (يوليو) سنة 1184م وكانت مدة حكمه اثنين وعشرين عاما.
لقد حمل الجنود خليفتهم إلى اشبيلية، وأرسل منها في تابوت إلى تينملل حيث دفن بجوار أبيه عبد المؤمن [3].
سادساً: أسباب فشل أبي يعقوب يوسف في توحيد الأندلس:
لم يستطع السلطان يوسف عبد المؤمن أن يحقق نصرا حازماً على النصارى في الأندلس لعدة أسباب منها:
1 - لم تكن قيادة يوسف بن عبد المؤمن قد وصلت الى درجة النضج العسكري والسياسي ولذلك نجده يحشد الجيوش الكبيرة التي تحتوي على عناصر مختلفة من قبائل بني هلال وسليم وقبائل الموحدين ومقاتلة الأندلس والجند الموحدي وليست لهذا الجيش خطة مرسومة يسير علهيا، كما حدث عند غزوه لمدينة وبذة عام 567 هـ حيث كان قرار الغزو جاء متأخرا عن وقت وصوله الى

[1] انظر: الآراك شوقي خليل ص42.
[2] انظر: المصدر السابق نفسه.
[3] انظر: المغرب الكبير (2/ 801).
نام کتاب : دولة الموحدين نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست