responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 12
والناصر الملك المتّوج ناصري ... وعلاه قد خطت كتاب أماني
قد كنت أرهب صرق دهري قبله ... فأعاد صرف الدهر من أعواني
أنا جاره ويدُ الخطوبِ قصيرة ... عن أن تنال مجاورَ السلطان
إلى أن قال:
فلأهدينَّ إلى علاه مدائحاً ... تبقى على الأحقاب والأزمان
مدحاً أفوق به زهيراً مثلما ... فاق المليك الناصر ابن سنان
يا ناصر الإسلام حين تخاذلت ... عنه الملوك ومظهر الإيمان
بك قد أعزّ الله حزب جنوده ... وأذل حزب الكفر والطغيان
لما رأيت الناس قد أغواهم
الشيطان بالإلحاد والعصيان ... جرّدت سيفك في العداء لا رغبة
في الملك، بل في طاعة الرحمن ... فضربتهم ضرب الغرائب واضعاً
بالسيف ما دفعوا من الصلبان ... وغضبت لله الذي أعطاك
فصل الحكم غضبة ثائر حّران

وذكرت أهم الدروس والعبر والفوائد في تحرير بيت المقدس، كأهمية العلماء الربانيين في إيقاظ الأمة، وتربية الجيل على عقيدة الإسلام الصحيحة، وتحرير الولاء لله ورسوله والمؤمنين، ووحدة الأمة، ووضوح الرآية الإسلامية للمعركة ووجود استراتيجية بعيدة المدى، وكوادر علمية تحيط بالواقع علماً وأهمية توبة الأمة وعودتها إلى الله عز وجل وبعدها عن المعاصي، ولا طريق لتحرير فلسطين وأراضي المسلمين المحتلة إلا بالجهاد في سبيل الله بمعناه الواسع الشامل، الجهاد السياسي، والإعلامي والروحي والعلمي والتخطيطي والقتالي ... إلخ.
وتعرضت للحملة الصليبية الثالثة وردت فعل الغرب الأوروبي من تحرير بيت المقدس والتعبئة الشاملة التي حدثت وما ترتب عليها من حملة صليبية ثالثة، كان فيها الملوك والأمراء ورجال الدين المسيحي وقد شارك في تلك الحملة امبراطور المانيا، وملك انجلتر، وملك فرنسا إلا أنها لم تحقق هدفها بفضل الله ثم جهود صلاح الدين والأمة المسلمة الملتفه حوله من بلاد الشام ومصر والعراق والمغاربة وغيرهم، وتكلمت عن طبيعة المفاوضات بين الملك العادل أخ صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد ملك بريطانيا التي استمرت خمسة

نام کتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست