responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 489
وهو يصلي في المسجد- فقال: احترس فإن ناساً من مراد يريدون قتلك" [1].
ولما طعنه ابن ملجم في صلاة الفجر صبيحة إحدى وعشرين من رمضان [2]، لم يمت حتى أوصى بقاتله خيراً: "إنه أسير فأحسنوا نُزُله وأكرموا مثواه، فإن بقيتُ قتلتُ أو عفوتُ، وإن متُ فاقتلوه قتلتي ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" [3].
وبعد اغتيال الخوارج له، تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية، لينهي مرحلة الصراع وعودة الأمة إلى الجماعة بعد أن مرت بتجارب جديدة قاسية تركت آثاراً عميقة في المخيلة الجماعة لأجيالها المتلاحقة حتى الوقت الحاضر.

[1] المصدر السابق 3: 34 بإسناد صحيح.
[2] البخاري: التأريخ المنير 1: 99 - 100 بإسناد فيه حريث بن مخش انفرد ابن حبان بتوثيقه.
[3] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3: 35، وأحمد: فضائل الصحابة 2: 560، والحاكم: المستدرك 3: 144 ويقوى بطرقه إلى الحسن لغيره.
نام کتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين نویسنده : العمري، أكرم    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست